قوات الجيش تبدا بإزالة الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية لإعادة سكان بيحان
وصف العميد عبده عبد الله مجلي، المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني، الانتصارات التي حققها الجيش ، في جبهة بيحان بالكبيرة جداً، وجرت السيطرة على «العليا» مركز المدينة، والجيش في هذه المرحلة يتعامل مع ما تبقى من جيوب الميليشيات والقناصة، كما يعمل على إزالة الألغام التي زرعتها الميليشيات، تمهيداً لإعادة سكان المدينة بعد أن هجرتهم الميليشيات الحوثية بقوة السلاح.
وقال إن الانتصار في جبهتي بيحان وعسيلان هو استكمال تحرير لما تبقى من مدن في هذه الجبهة، وسيمهد ذلك الطريق لتحرير البيضاء من قبضة الميليشيات، كما أن هذا الانتصار سيقطع طرق إمداد الميليشيات بالأسلحة، ووقف تهريب السلاح والمعدات العسكرية لها في هذه الجبهات، وسيمكن الجيش من إكمال عملية التحرير لكامل محافظة شبوة.
وأردف أن الجيش فرض سيطرته على عدد كبير من المواقع المهمة في جبهة بيحان، من أبرزها مواقع الجعبل، والخزان، وكنعان، وعكيدة صوفة، وعقدة العلم، موضحاً أن الميليشيات مع قوة ضربات طيران التحالف والتقدم على الأرض فرت بشكل عشوائي من تلك المواقع، لافتاً إلى أن هذه الجبهة ستكون محور انطلاق الجيش الوطني لتحرير العاصمة اليمنية، بعد انتهاء الأعمال العسكرية في البيضاء، وذمار، للتقدم بشكل مباشر وسريع من الجهة الجنوبية لمركز العاصمة.
ووصف العميد مجلي، من سقطوا في قبضة الجيش الوطني أمس (الجمعة) في المواجهات المباشرة الذين تتجاوز أعدادهم 80 عنصراً من ميليشيات الحوثيين، بـ«المقبوض عليهم من الميليشيات الإرهابية الحوثية»، مشدداً على أنه يصعب وصفهم بأسرى كونهم قاموا بأعمال إجرامية ضد الشعب والمدنيين الشرفاء من أبناء اليمن.