واشنطن تستأنف مساعداتها الأمنية للجيش الصومالي

استأنفت الولايات المتحدة، تقديم المساعدات المالية، الأسبوع الحالي لوحدة بالجيش الصومالي العاملة بشكل مباشر مع القوات الأمريكية، لدعم العمليات الأمنية ضد الإرهابيين بإقليم شبيلى السفلى جنوب البلاد.

وقال الناطق باسم السفارة الأمريكية في العاصمة مقديشو، ريان غريزل، في بيان، يوم الأربعاء، إن ”واشنطن تشيد بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة الصومالية، لتحسين الإدارة المالية في المؤسسة العسكرية“.
وأشار إلى أن ”هذه الخطوة الإصلاحية، منحت الولايات المتحدة ثقة متزايدة في آليات المساءلة عن موارد المانحين، وساهمت في قرار استئناف الدعم العسكري للجيش الصومالي“.
ودعا البيان، الحكومة الصومالية إلى إعطاء الأولولية لإصلاح القطاع الأمني في البلاد، من أجل تعزيز جهود بناء قوات البلاد.
وأضاف، أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لعمليات القوات المسلحة الصومالية، والتي تستهدف طرد المنظمات الإرهابية.
ولفت البيان، إلى أن المصالحة بين الحكومة الصومالية والأقاليم الفيدرالية، ستساهم في إيجاد دولة قوية قادرة على فرض الأمن، وتحقيق الازدهار الذي يتطلع إليه مواطنوه.
ومن جهته، رحب وزير الدفاع الصومالي حسن علي محمد، الأربعاء، بقرار استئناف الولايات المتحدة الدعم العسكري الذي تقدمه لجيش البلاد.
وأشار الوزير، في بيان، إلى أن هذا القرار يأتي بعد إصلاحات جذرية قامت بها الحكومة داخل المؤسسات العسكرية.
وقال ”حاربنا كل أنواع الفساد داخل المؤسسة العسكرية، وهو ما مكَّن الحكومة من اكتساب ثقة الدول الداعمة للصومال“.