«الهلال الأحمر الإماراتي» تطلق حملة سقيا أهالي جحاف لإغاثة 35 ألف نسمة

الأحد 17 ديسمبر 2017 11:42:26
«الهلال الأحمر الإماراتي» تطلق حملة سقيا أهالي جحاف لإغاثة 35 ألف نسمة
وام:

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الأولي لحملة سقيا أهالي مديرية جحاف بمحافظة الضالع اليمنية، وتوفير عدد من صهاريج المياه الصالحة للشرب لإغاثة خمسة وثلاثين ألف نسمة يعانون كارثة إنسانية حقيقية،حيث تعاني قري المديرية حالة جفاف شديد وصعوبة في الحصول على مياه الشرب.

وقال المهندس جمعة عبد الله المزروعي رئيس فريق الهلال الأحمر في عدن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الهيئة تعاملت مع هذه الكارثة الإنسانية بشكل سريع من خلال توفير عدد من صهاريج المياه لمواطني هذه القري، بما يضمن استقرارهم في مناطقهم ومساعدتهم في عودة الحياة الطبيعية للمحافظة والقري التابعة لها.

وقال المزروعي إن تجاوب الهلال الأحمر الإماراتي مع معاناة أهالي مديرية جحاف بمحافظة الضالع اليمنية لاقى استحساناً كبيراً في نفوس المواطنين اليمنيين بمديرية الضالع، حيث عبروا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على الدعم المستمر وتقديم المساعدات الإنسانية التي تسهم بشكل كبير في استقرار الحياة.

ولفت إلى أن هذه المهمة الإنسانية تأتي في صلب عمل الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة بأن نكون على قدر المهمة، ومساعدة الأشقاء على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها، كون الإمارات عاصمة العمل الإنساني مما يتوازى مع حجم العطاء الإنساني الكبير.

وأضاف المزروعي أن أزمة مياه الشرب في مديرية جحاف تفاقمت نتيجة للجفاف الذي يضرب المديرية بسبب قلة سقوط الأمطار الموسمية، والذي أدى تباعا إلى هبوط حاد في منسوب مياه آبار الشرب.

وتشهد مديرية جحاف غربي محافظة الضالع موجة نزوح مستمر لمئات الأسر بسبب الجفاف الذي يضرب قرى ومناطق المديرية،فيما بدأ الهلال الأحمر الإماراتي تسيير ناقلات المياه لتخفيف الأعباء الكبيرة على الأهالي هناك.

ويسهم الهلال الأحمر الإماراتي بشكل كبير في استعادة دورة الحياة الطبيعية في اليمن، من خلال تنفيذ حملات إغاثية تهدف إلى تحسين الحياة المعيشية للأشقاء، عبر تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية لمساعدتهم على تجاوز الظروف المعيشية الصعبة التي فرضها حصار ميليشيات الحوثي الإيرانية.

يشار إلى أن مديرية جحاف تضم قري متناثرة على سلسلة جبلية بارتفاع 9 آلاف قدم عن مستوى سطح البحر وتعد من المناطق الفقيرة وتعيش أوضاعاً إنسانية صعبة.