هل من صحوة سريعة لانقاذ العام التعليمي

اظهر التحالف العربي عقب تحرير عدن جدية واضحة في دعم التعليم والدفع به الى الامام، ومازلت اتذكر المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق القصر في اغسطس اي عقب تحرير عدن بأيام، للحديث عن دعم قطاع التعليم من خلال تأهيل كافة المدارس بعدن بهدف التعجيل بعودة الطلاب الى مدارسهم .

اعلن وقتها عن خطة شاملة تم بموجبها عادة تأهيل اكثر من 100 مدرسة، وتم استئناف الدراسة وبشكل طبيعي في شهر اكتوبر من العام 2015 اي عقب تحرير عدن بشهرين، تم اعادة تأهيل المدارس المتضررة والاخرى التي تحولت الى مخيمات نازحين كل ذلك سهل بعودة العملية التعليمية الى كافة مدارس عدن.

واليوم بعد 5 سنوات من التحرير مدارس عدن مغلقة، لا الحكومة وضعت حلول ولا التحالف ولا احد مهتم بالموضوع اصلاً وكأن مستقبل اولادنا لا يعني لهم شي .

اقتربنا من شهر مارس والمدارس لم تفتح ابوابها يعني ضياع فصل كامل خصوصا ان شهر رمضان لم يتبقى عليه إلا شهرين .

تقع المسؤولية الأولى على التحالف العربي والحكومة اليمنية وايضاً الانتقالي يتحمل جزء من المسؤولية .

يكفي منذ 10 سنوات والتعليم شبه معطل في البلاد وهو ما تسبب في ضياع اجيال كاملة وانعكس ذلك على الواقع المعاش من خلال انتشار ظواهر سلبية كثيرة وعديدة وحدوث فجوة كبيرة بين الأجيال .

هل من صحوة سريعة لانقاذ العام التعليمي .