بورصة اليابان تغلق على انخفاض وسهم نيسان يهوي لأدنى مستوى في 10 أعوام

السبت 15 فبراير 2020 03:48:57
بورصة اليابان تغلق على انخفاض وسهم نيسان يهوي لأدنى مستوى في 10 أعوام
أغلقت أسهم البورصة اليابانية على انخفاض، الجمعة، في الوقت الذي تلقى فيه الطلب على الين الذي يعد ملاذا آمنا الدعم من تجدد المخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا في الصين، ما يضغط على الأسهم المنكشفة على التصدير.
وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر نيكاي القياسي 0.6 في المائة ليغلق عند 23687.59 نقطة، بينما خسر المؤشر 0.5 في المائة في الأسبوع ما يمثل أول انخفاض في أسبوعين.
ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6 في المائة إلى 1702.87 نقطة.
واليابان، التي أكدت حدوث أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا أمس الأول، إحدى الدول الأكثر تضررا من بين ما يزيد على 20 دولة ومنطقة خارج البر الرئيسي في الصين، التي شهدت مئات حالات الإصابة بالمرض الشبيه بالإنفلونزا.
وزاد الطلب على الين الذي يعد عملة ملاذ آمن في سوق صرف العملات ما يمثل عاملا معاكسا لأسهم شركات التصدير اليابانية.
وانخفضت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 باستثناء ستة مؤشرات في بورصة طوكيو، فيما تصدرت قطاعات الحديد والصلب والنقل البري والورق قائمة الأسوأ أداء.
وهوى سهم "نيسان موتور" 9.6 في المائة لأدنى مستوياته في عشرة أعوام ونصف بعد أن خفضت شركة صناعة السيارات توقعات الأرباح التشغيلية السنوية 43 في المائة متضررة من تراجع مبيعات السيارات وفارضة مزيدا من الضغوط على الإدارة الجديدة لإعادة بناء الشركة بعد الإطاحة بكارلوس غصن.
وتقدم سهم "توشيبا" 2.3 في المائة في الوقت الذي قالت فيه الشركة الصناعية العملاقة "إن ربحها التشغيلي قفز 662 في المائة على أساس سنوي في الفترة بين نيسان (أبريل) وكانون الأول (ديسمبر)، بسبب عملية إعادة هيكلة قوية".
وتراجعت معظم الأسهم الآسيوية أمس مع مخاوف المستثمرين - بعد زيادة عدد حالات فيروس الصين - من تجمد النمو الاقتصادي وإلحاق الضرر بالأعمال التجارية في جميع أنحاء العالم.
وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم إلى مستوى قياسي أمس، بينما تراجعت المخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا بعد أن قللت منظمة الصحة العالمية من أهمية ارتفاع كبير في حالات الإصابة في الآونة الأخيرة.
وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة إلى المستوى القياسي المرتفع 431.42 نقطة، ويتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد ارتفاع بفعل حالة ارتياح في وقت سابق من الأسبوع.
وترقب المستثمرون تقديرات أولية للناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي في الربع الرابع، التي أظهرت نمو الاقتصاد الأوروبي بالكاد في الفترة بين تشرين الأول (أكتوبر) وكانون الأول (ديسمبر) في ظل تراجع في قطاع التصنيع وعوامل معاكسة في التجارة العالمية.
وقد يؤدي انتشار الفيروس إلى إلحاق ضرر أكبر بالنمو، بالنظر إلى مركز الصين كأحد أكبر الشركاء التجاريين للتكتل.
وتصدر قطاعا العقارات والمرافق قائمة القطاعات الأوروبية الأفضل أداء، ليرتفعا 0.5 في المائة و0.4 في المائة على الترتيب.
وأعلنت شركة ريد بول النمساوية لمشروبات الطاقة تحقيق مبيعات قياسية العام الماضي بلغت قيمتها 6.1 مليار يورو "6.6 مليار دولار"، بفضل دفعة من الأسواق الناشئة والنامية، وفقا لـ"الألمانية".
وقالت الشركة في بيان على الإنترنت "إنه في حين إن العائدات ارتفعت بنسبة سنوية بلغت 9.5 في المائة، فإن عدد العبوات المبيعة ارتفع 10.4 في المائة إلى 7.5 مليار عبوة.
وذكرت الشركة أن أرباحها التشغيلية بلغت أعلى معدل لها على الإطلاق.
ولا تنشر شركة ريد بول المملوكة لمؤسسها النمساوي ديتريش ماتشيتز وحملة أسهم تايلانديين بيانات عن أرباحها التشغيلية أو الصافية.
وتحقق نمو العائدات العام الماضي بسبب الهند والبرازيل، حيث اتسع حجم أعمال "ريد بول" بأكثر من 30 في المائة، وكذلك بسبب الدول الإفريقية، حيث زادت المبيعات بنحو 25 في المائة.
وأعلنت "ريد بول" زيادة كبيرة في حجم أعمالها في ألمانيا وشرق أوروبا والولايات المتحدة بنسب بلغت 15 و12 و9 في المائة على الترتيب.
في حين أعربت شركة أسترا زينيكا البريطانية للصناعات الدوائية عن توقعاتها أن يتأثر الانتعاش المنتظر في أرباحها خلال العام الجاري، بتفشي فيروس كورونا الجديد في الصين، التي تعد من الأسواق الرئيسة للشركة.
وذكرت "أسترا زينيكا" أمس، أنه اعتمادا على مدى تفشي وباء كورونا، من المتوقع أن ترتفع أرباح الشركة بنسبة تراوح بين 15 و19 في المائة.
وكان الخبراء يتوقعون أن تصل أرباح الشركة إلى 21 في المائة مقارنة بالعام الماضي، وأن تصل توزيعات أرباح الأسهم إلى 4.24 دولار للسهم.
وأفادت وكالة "بلومبيرج" للأنباء بأن قيمة سهم "أسترا زينيكا" تراجع في بداية تعاملات بورصة لندن بنسبة 6.3 في المائة، وهو أكبر انخفاض له خلال تعاملات يوم واحد منذ آذار (مارس) 2019.
وذكرت الشركة أنها تتوقع أن يستمر تأثير فيروس كورونا لعدة أشهر.
إلى ذلك، قالت "إن.إم.سي هيلث" أمس، "إن خليفة بطي بن يوسف نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، استقال من مجلس إدارة الشركة، في أحدث مؤشر على الاضطراب بأكبر مقدم لخدمات الرعاية الصحية في الإمارات، في الوقت الذي تتطلع فيه إلى بيع إلى إحدى مجموعتين للاستثمار المباشر".
ويوم الإثنين الماضي، قال ب.ر شيتي مؤسس الشركة ورئيسها المشارك "إنه يتنحى عن عضويته في مجلس الإدارة، بعد أن أبلغ "إن.إم.سي" رقما قد يكون غير دقيق لحيازته فيها".
وذكرت "إن.إم.سي" في وقت سابق من الأسبوع، أن شيتي وخليفة وسعيد محمد بطي محمد خلفان القبيسي ربما قاموا بإبلاغ الشركة والسوق ببيانات غير سليمة في السابق.
وخليفة بطي هو ثاني أكبر مساهم في الشركة وفقا لبيانات "رفينيتيف"، ويدير شركة الاستثمار الإماراتية كيه.بي.بي.أو.
ودشنت "إن.إم.سي" في وقت سابق مراجعة مستقلة لأوضاعها المالية في كانون الأول (ديسمبر) بعد أن كونت "مادي ووترز" للبيع على المكشوف مركزا لانخفاض في أسهم الشركة، وشككت في قيمة أصولها ورصيدها النقدي.
وانخفضت أسهم الشركة 2.5 في المائة أمس، بعد أن تراجعت نحو 70 في المائة منذ تقرير "مادي ووترز".
وقالت الشركة في وقت سابق من الأسبوع الجاري "إنها تلقت اهتماما بالشراء من "جي.كيه.إس.دي انفستمنت هولدينج" المدعومة من إيطاليا و"كيه.كيه.آر آند كو" ومقرها الولايات المتحدة". وأكدت "جي.كيه.إس.دي" في وقت لاحق أنها قد تقدم عرضا للشركة المشغلة للمستشفيات لكن "كيه.كيه.آر" قالت "إنها لن تفعل".
أُدرج سهم "إن.إم.سي هيلث" في بورصة لندن في 2102 ورقي إلى سهم قيادي على مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في 2017، وهي تدير عيادات ومستشفيات ومراكز متخصصة للأمومة والخصوبة ومستشفيات للرعاية طويلة الأمد في 19 دولة.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس، على تراجع 0.53 في المائة أي ما يعادل 212 نقطة، عند مستوى 40243 نقطة. وبلغ حجم التداول 85810470 سهما نفذت في 324 صفقة، ارتفعت خلالها القيمة السوقية لأسهم 99 شركة، وتراجعت قيمة أسهم 204 شركات، واستقرت قيمة أسهم 21 شركة.
وعربيا، أنهى المؤشر الرئيس لبورصة تونس "توناندكس" تعاملات أمس، على ارتفاع بنسبة 0.07 في المائة ليصل عند 7115.50 نقطة. وبلغ حجم الأموال المتداولة 3.935 ملايين دينارا تونسيا أي بنحو 1.280 مليون دولار أمريكي، وسط ارتفاع أسهم 24 شركة مدرجة في البورصة، وانخفاض أسهم 24 أخرى، واستمرار أسهم 20 شركة على ثبات.