تغريدات على وقع ما يجرى في مأرب

نقل اليوم قائد المنطقة الثالثة في مأرب اللواء محمد الحبيشي الى أحدى المشافي تحت حراسة مشددة بعد محاولة قتله بالسم دستها أيادي في حزب الإصلاح كما صرح أقارب الحبيشي.
هذه الاتهامات لا تخلوا من الصحة بما عرف عن الإصلاح من استخدام كافة الوسائل الإرهابية في محاربة وأزاحة خصومه.

فقد صار معروف بان حزب الإصلاح يخوض معركته الأهم خلف جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي، فقياداته السياسية والعسكرية، تخوض صراع فرض شرعية ثورية منذ سطت على ثورة 2011، ففي تعز تخوض حربها الأهم ضد مقاومة تعز، وفي شبوة تحارب ضد المقاومة الجنوبية والقبائل، والأمر نفسه يجري في سقطري.

وفي الجنوب، وعبر سيطرتها على القرار الرئاسي تسعى عناصر الإصلاح في السلطة، الى الزج باتباع وأقارب الرئيس هادي في مواجهة أهاليهم بجهل، وخدمة لإجندة المشروع الإخواني. وتشبثهم بالاستيلاءعلى السلطة لإعتقادهم انها أستحقاقهم من الربيع العربي، وتخوفهم من مصير مجهول حال لم يظفروا بها.