تراجع جماعي لبورصات الخليج.. وقطر تسجل أسوأ أداء
تراجعت أغلب بورصات الخليج، الأحد، وقادت قطر الخسائر بفعل هبوط سهم صناعات قطر، بينما تضررت مصر بسبب الأسهم القيادية.
ونزل المؤشر القطري واحدا بالمئة مواصلا خسائره للجلسة السادسة على التوالي إذ تراجعت معظم الأسهم، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وهبط سهم صناعات قطر 2.7 في المئة، بعد أن شهد يوم الأربعاء أكبر انخفاض له منذ ستة أشهر لتراجع أرباح 2019 إلى النصف تقريبا عما كانت عليه في العام السابق.
وأمس السبت، قال وزير الخارجية القطري، محمد عبد الرحمن آل ثاني، إن جهود حل خلاف إقليمي لم تنجح وعُلقت في مطلع يناير/ كانون الثاني.
وقطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر العلاقات السياسية وروابط التجارة والنقل مع قطر منتصف عام 2017، متهمين الدوحة بدعم الارهاب. ونفت قطر هذا الاتهام.
ونزل مؤشر بورصة مصر 0.9 بالمئة، وهبط سهم المصرية للاتصالات 6.2 بالمئة، بينما هبط سهم الشرقية للدخان 1.3 بالمئة. وأظهرت بيانات البورصة، اليوم الأحد، أن الأجانب باعوا أسهما مصرية أكثر مما اشتروا.
وفقد المؤشر السعودي 0.5 بالمئة، ونزل سهم البنك السعودي البريطاني 4.7 بالمئة قبل الإعلان عن نتائجه وهبط سهم أرامكو 0.9 بالمئة.
وقالت شركة النفط العملاقة يوم الجمعة إنها ستعلن النتائج المالية لعام 2019 كاملا في السادس عشر من مارس/ آذار.
وقفز سهم دار الاركان 4.1 بالمئة بعدما أعلنت عزمها إصدار صكوك غير مضمونة ذات أولوية في السداد. وارتفع مؤشر أبوظبي 0.5 بالمئة مدعوما بصعود بنك أبوظبي الأول واحدا بالمئة وشركة اتصالات 0.3 بالمئة.
وأعلن بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الإمارات أنه أصدر سندات تتجاوز قيمتها ثلاثة مليارات درهم (816.77 مليون دولار) من خلال إصدارين منفصلين في ثلاثة أيام.
واستقر مؤشر بورصة أبوظبي 0.5 إذ نزل سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 بالمئة، بينما هوي سهم ارابتك 1.6 بالمئة، بعدما أعلنت التحول للخسارة في عام 2019 مقارنة بتحقيق أرباح قبل عام.
ولكن حد من الاتجاه النزولي مكاسب لشركات قيادية أخرى، من بينها العربية للطيران، وزاد سهمها 1.3 بالمئة، بعدما أعلنت الأسبوع الماضي تسجيل أرباح سنوية 990.2 مليون درهم، مقارنة مع 609.5 مليون درهم قبل عام.