مخاوف كورونا تستهدف قطاعي الصناعة والخدمات الأمريكيين

السبت 22 فبراير 2020 03:43:43
 مخاوف كورونا تستهدف قطاعي الصناعة والخدمات الأمريكيين

اجتاح الركود أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات بالولايات المتحدة في فبراير وسط مخاوف متنامية حيال أثر فيروس كورونا على الاقتصاد، مما يعزز الطلب على الأصول الآمنة نسبيا مثل السندات الحكومية.
ورغم تقرير آي.اتش.اس ماركت الباعث على التشاؤم اليوم، تتواصل أطول موجة نمو اقتصادي أمريكي على الإطلاق، والتي تدخل الآن عامها الحادي عشر.
وتراجع مؤشر آي.اتش.اس ماركت لمديري المشتريات بقطاع الخدمات إلى 49.4 في قراءته الأولية للشهر الحالي، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2013 مما يعني انكماش القطاع الذي يسهم بنحو ثلثي الاقتصاد الأمريكي للمرة الأولى منذ 2016.
وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قراءة عند 53، بانخفاض طفيف من مستوى يناير النهائي البالغ 50. وأي قراءة دون الخمسين تشير إلى حدوث انكماش.
وأفلت قطاع الصناعات التحويلية بصعوبة من براثن الانكماش، بقراءة أولية 50.8، هي الأدنى منذ أغسطس وانخفاضا من 51.9 في يناير. وتراجع مؤشر الناتج المجمع، الذي يرصد قطاعي الصناعة والخدمات، إلى 49.6، في أقل قراءة خلال 76 شهرا، ومقارنة مع 53.3 في يناير.
عزت آي.اتش.إس ماركت تدهور مؤشري مديري المشتريات إلى "تفشي فيروس كورونا، والذي تبدى في صورة طلب آخذ بالضعف عبر شتى القطاعات مثل السفر والسياحة، فضلا عن تراجع الصادرات وتعطيلات سلاسل الإمداد". وأضافت شركة البيانات أن الشركات تتوخى الحذر حيال الإنفاق بسبب المخاوف من تباطؤ اقتصادي أوسع نطاقا وعدم التيقن قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني.