فشل وضع ميزانية الاتحاد الأوروبي.. وميركل تعلق
أنهت قمة للاتحاد الأوروبي أعمالها قبل موعدها، أمس الجمعة، وذلك بعد عدم اتفاق الزعماء على الميزانية طويلة الأجل للاتحاد.
جاء ذلك بعد مواجهة ليومين بين الدول الأفقر والأعضاء المقتصدين الراغبين في كبح الإنفاق.
وكان رئيس قمة الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، دعا قادة دول الاتحاد السبع والعشرين للاجتماع من أجل جسر الخلافات، لكنهم تفرقوا خلال دقائق بعد أن رفضت المعسكرات المتنافسة خطة اقترحها كحل وسط.
وأبلغت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الصحفيين، بأن الخلافات مازالت من الضخامة بما يحول دون التوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أن الاجتماع لم ينجح.
وأصبح وضع ميزانية السبع سنوات صعبًا؛ عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الشهر الماضي؛ ما أوجد فجوة حجمها 75 مليار يورو "81 مليار دولار" تزامنًا مع تحديات باهظة التكلفة من تغير المناخ إلى الهجرة.
وحضرت الدنمارك والنمسا والسويد وهولندا، وهي الدول المسماة "الرباعي المقتصد"، إلى المحادثات في بروكسل، الخميس الماضي، عازمة على عدم القبول بميزانية تتجاوز 1% من الدخل القومي الإجمالي المشترك للاتحاد الأوروبي.
في المقابل، طالب المستفيدون استفادة صافية من الميزانية المشتركة بأكثر من مقترح ميشيل الأصلي البالغ 1.074%، أي ما يعادل 1.09 تريليون يورو "1.2 تريليون دولار".