مقاومة تعز تتسلّم في عام واحد 9 مليار ريال لشراء أسلحة وثيقة
تواصل المقاومة التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح بتعز، انتهاج مسلسل الابتزاز للتحالف العربي والحكومة الشرعية ،للقيام بما تسميه شراء سلاح لخوض معارك تحرير المدينة المحاصرة منذ ما يقارب ثلاث سنوات.
وفي حين أكد مصدر خاص وصول وفد يمثل مقاومة الإصلاح بمحافظة تعز إلى عدن وقال انه سيقابل غدا رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر لمطالبته بتقديم دعم مالي لمقاومة تعز بهدف شراء سلاح للمقاومة فقد كشفت وثيقة شيك حصل عليها (المشهد العربي )عن استلام قيادة مقاومة الاصلاح بتعز ممثلة " بعدنان محمد رزيق " مطلع الشهر الجاري مبلغ ثلاثة مليار ريال من الحكومة اليمنية لشراء سلاح حسبما جاء في وثيقة مرفقة بالشيك.
في السياق ذاته كشف مصدر مطلع عن استلام المقاومة التابعة للإصلاح بتعز مبلغ ستة مليارات ريال صرفت لها من الحكومة اليمنية المسيطر عليها من تيار الاصلاح أثناء تواجد نائب رئيس الوزراء عبدالعزيز جباري في تعز لذات الغرض ليصل اجمالي المبلغ المستلم إلى تسعة مليارات ريال.
إلى ذلك انتقدت قيادات ميدانية في مقاومة تعز تساهل الحكومة والتحالف مع مقاومة الاصلاح في منحها مبالغ مهولة من المليارات قالت انها تذهب في مصارف لا صلة لمعركة تحرير المدينة بها بل على العكس يتم استثمارها في أنشطة حزبية وخلق صراعات حينا فيما يتم تحويل جزء كبير منها للاستثمار الشخصي في الخارج .
وكان القيادي الاصلاحي حمود المخلافي القائد الاسبق لمقاومة تعز قد اعترف في يونيو من العام الماضي باستلامه مبلغ 300 مليون ريال سعودي دعما للمقاومة لكنه قال ان ذلك يمثل نقطة في بحر احتياجات تحرير المدينة.
وجاء اعتراف المخلافي ردا على اتهام نائب الرئيس رئيس الحكومة السابق خالد بحاح له باستلام مبلغ 300 مليون ريال سعودي وتحويلها الى الخارج ،وهو ما تحدثت عنه لاحقا مصادر اعلامية ايضا مشيرة الى استثمارات يقيمها لمخلافي في تركيا بعد ان تخلى عن قيادة المقاومة وانتقل للإقامة في تركيا مع باقي أفراد أسرته أسوة بقيادات عديدة من حزب الاصلاح.
ودعت مصادر سياسية الى وضع ضوابط لآلية صرف وانفاق مبالغ دعم جبهات المقاومة وبصورة متوازنة وضمان عدم العبث بها وذهابها إلى جيوب الفاسدين كما كان حاصل مصير المبالغ السابقة.
