القائد أبو اليمامة يجمع قبيلتي آل بن حسن وآل بن فليس بعد قطيعة دامت ٢٠ عام
في طريق الصلح العام ووأد الفتنة من جذورها بين ابناء منطقة تلب يافع.. جمع العميد منير أبو اليمامة قائد اللواء الأول دعم وإسناد ومعه القائد جلال الربيعي قائد الحزام الأمني بمحافظة لحج أبناء منطقة تلب (آل بن حسن وآل بن فليس) عصر اليوم في مجلسه بعدن للنظر بحل الفتنة التي نشبت في وادي تلب مطلع التسعينات.
ويأتي هذا اللقاء بين القبيلتين (آل بن حسن وآل بن فليس) بعد قطيعة دامت عقدين من الزمن بسبب الفتنة التي أدت لازهاق الكثير من الأرواح وتدمير عدد من المنازل من الجانبين كما شردت الأسر خارج المنطقة..
واستخدم في الصراع مختلف أنواع الأسلحة لفترة طويلة بدأت في مطلع التسعينات وانتهت في نوفمبر من عام ٢٠١٦ بفضل تدخل الحزام الأمني بقيادة العميد منير أبو اليمامة.
وخلال اللقاء بين الطرفين أكد العميد منير أبو اليمامة أن الفتنة انتهت وإلى الأبد ولم يتبقى سوى إزالة مظاهر التوتر والاحقاد بسبب مالحق بالطرفين من خسائر ونحن الآن عازمون على إعادة الأمور إلى نصابها من خلال جبر الضرر وتطبيع الحياة ليعود الناس إلى منازلهم آمنين.
وأضاف أنه يحضر لدعوة عدد من العقال من أبناء يافع للبدء بآلية الحل وإنهاء كل ما ترتب على تلك الصراعات القبلية من قتل وخراب.
وبشر أبو اليمامة إن بذرة الخير سترسل من تلب وستكون قدوة لكل المناطق كما كانت قبل الفتنة، وما أنفقه الطرفين في الفتنة والصراع من شراء الأسلحة وغيرها يجب أن نستثمره في الخير.
وشدد على الطرفين الجنوح للسلم والقبول بالحق الذي سيتم الحكم به.