ميليشيا الحوثي تعذب المختطفين بالبرد وتقيدهم بالسلاسل
قالت #رابطة_أمهات_المختطفين اليمنيين، السبت، إن ميليشيات الحوثي الانقلابية سحبت جميع ملابس المختطفين والمخفيين قسرا في سجونها، وأجبرتهم على ارتداء بدلة السجن التي لا تناسب فصل الشتاء وقيدت أرجلهم بالسلاسل".
وأفاد بيان صادر عن الرابطة، أن #ميليشيات_الحوثي تواصل حرمان المختطفين، خاصة الذين يقبعون في سجن الأمن السياسي بصنعاء من الزيارة، ولم تسمح لذويهم بإدخال الطعام والماء والأدوية والملابس لهم، كما منعت الميليشيات أمهات وأسر المختطفين من الاطمئنان على صحة وسلامة أبنائهن.
وأضاف البيان:"وعلى الرغم من أن هذه الأيام هي أشد أيام الشتاء القارس فقد قام مشرفو السجن بتعذيب أبنائنا جسديا ونفسيا، وتقييد أرجل العشرات منهم بالسلاسل ، كما قاموا بسحب جميع الملابس".
وتشهد #صنعاء هذه الأيام شتاءا قارساً، حيث تصل درجات الحرارة إلى 5 تحت الصفر، وذلك ضمن موجة صقيع تشهدها للمرة الأولى منذ 29 عاما، بحسب خبراء أرصاد.
وأكدت الأمهات في البيان أن العشرات من المختطفين والمخفيين قسراً بسجون الحوثيين قد أصيبوا بأمراض خطيرة ومزمنة جراء منعهم من التعرض لأشعة الشمس، والتعذيب الشديد، والإهمال الصحي المتعمد بحقهم.
وجدد البيان، مطالبة المبعوث الأممي إلى #اليمن "بإيفاء التزاماته الإنسانية تجاه قضية المختطفين"، ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الى زيارة المخطوفين.
كما ناشدت الأمهات المفوضية السامية لحقوق الإنسان وسائر المنظمات الحقوقية بسرعة إنقاذ حياة المختطفين والمخفيين قسراً، والضغط على #جماعة_الحوثي المسلحة لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط أو مقايضة، كذلك حملن الجميع المسؤولية عن حياة وحرية أبنائهن.
وتكتظ سجون الحوثيين الرسمية والسرية بالآلاف من المختطفين والمخفيين قسراً، من المعارضين لمشروعها الانقلابي الطائفي، وضاعفت خلال الفترة الاخيرة من حملات الاختطافات ضد القيادات والموالين للرئيس الراحل علي عبدالله#صالح على خلفية مشاركتهم في الانتفاضة الشعبية ضدها، والتي دعا إليها قبل مقتله على أيديهم في 4 ديسمبر الجاري.