بخطة وقاية متطورة.. هكذا تغلب طيران الإمارات على خسائر كورونا
للتغلب على الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي حلت بالاقتصاد العالمي وطال نحو 90% من المجالات بسبب فيروس كورونا المستجد، أعلن طيران الإمارات خطة محكمة لتوفير الأمان والراحة للمسافرين وضمان سلامتهم الصحية ضد أي فيروسات، حيث اتخذت في أعقاب أحدث تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" عبر العالم، مزيدا من الخطوات التي تفوق متطلبات وأنظمة الصناعة.
تُخضع طيران الإمارات جميع طائراتها التي تغادر دبي لإجراءات احترازية تتضمن تنظيف وتعقيم مقصورات الركاب بصورة مكثفة وشاملة، كما تستخدم موادا كيماوية معتمدة، بعد أن أفادت أحدث الاكتشافات الطبية بأن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ينتقل أساسا بالملامسة، لتنظيف وتعقيم الأسطح التي يلامسها ركاب وأطقم الطائرات وللقضاء على الفيروسات والجراثيم والفطريات.
وتترك هذه المواد على الأسطح طبقات واقية يبقى مفعولها طويلا وتمنع أي تلوث لاحق بالفيروس وهذه المواد صديقة للبيئة.
وتتضمن عملية التنظيف مسحا شاملا لجميع الأسطح من النوافذ والطاولات وشاشات الفيديو الشخصية ومساند الأذرع والمقاعد وأدوات التحكم في المقعد وفتحات التهوية والخزانات العلوية في المقصورة حتى الحمامات والممرات ومناطق راحة أفراد طاقم الخدمة، وذلك بالإضافة إلى الإجراءات الروتينية الأخرى مثل تغيير أغطية مساند الرأس على جميع المقاعد واستبدال المطبوعات وتنظيف الأرضيات.
وخصصت طيران الإمارات طاقما لتعقيم الطائرات، حيث يتطلب إنجاز عمليات تنظيف وتعقيم طائرة "البوينج" لإعدادها للرحلة التالية فريقا مكونا من 18 فردا يعملون لمدة ساعة كاملة، في حين تحتاج طائرة الإيرباص "A380" إلى فريق مكون من 36 عاملا وفي المتوسط فإن 248 طائرة تخضع لعملية التنظيف والتعقيم الشاملة في غضون 24 ساعة.
الإجراءات حال نقل مسافر مشتبه بإصابته
إذا تبين أن طائرة ما نقلت حالة مشتبها بها أو حالة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" فإن إجراءات طيران الإمارات تذهب أعمق من ذلك وتخضع الطائرة لعملية تنظيف وتطهير عميقة تستغرق ما بين 6 - 8 ساعات وتتضمن رش المقصورة الداخلية بمواد مطهرة واستبدال أغطية فرش ومساند المقاعد في المنطقة المتأثرة، كما تستبدل مرشحات الهواء في المقصورة.
يذكر أن جميع طائرات الإمارات مجهزة بمرشحات هواء "HEPA" القادرة على إزالة 99.97% من الفيروسات والجراثيم والفطريات والغبار، ما يجعل أجواء المقصورة نظيفة وآمنة ومريحة للركاب وأفراد الطاقم.
مرونة في مواعيد السفر
ووفرت طيران الإمارات لعملائها عبر شبكة خطوطها العالمية مزيدا من الخيارات والمرونة لتعديل مواعيد سفرهم من دون تحمل رسوم تغيير وإعادة إصدار التذاكر وتسري سياسة السماح هذه على التذاكر التي تصدر خلال الفترة من 7- 31 مارس الجاري.
كما يوفر "سكاي واردز طيران الإمارات" مزيدا من المرونة لأعضائه المتأثرين بانتشار فيروس كورونا جراء القيود المفروضة على السفر وخفض أعداد الرحلات الجوية.
ويمكن لأعضاء الفئات البلاتينية والذهبية والفضية المحافظة على فئاتهم من خلال بلوغ 80% من متطلبات السفر الخاصة بكل فئة بين 31 مارس/آذار الجاري و30 يونيو/حزيران المقبل، بالإضافة إلى ذلك يستفيد الأعضاء الذين حجزوا رحلاتهم بين 1 مارس الجاري و30 يونيو المقبل من زيادة بنسبة 20% في أميال الفئة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وتضع طيران الإمارات سلامة ورفاهية عملائها وموظفيها على رأس قائمة أولوياتها، إذ قامت منذ شهر يناير الماضي بتنشيط فريق الاستجابة للطوارئ الخاص بها لمراقبة التطورات اليومية المتعلقة بتفشي فيروس "كوفيد-19" والتواصل المستمر مع السلطات الصحية والتنظيمية ذات الصلة لضمان اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتواصل طيران الإمارات العمل الوثيق مع جميع شركائها والهيئات ذات الصلة بالصناعة لضمان المحافظة باستمرار على سلامة وراحة ورفاه المسافرين على رحلاتها.