الأرجنتين تفرض حجرًا صحيًا إلزاميًا لمكافحة «كورونا»

فرض رئيس الأرجنتين، ألبرتو فرنانديز، مساء الخميس، حجرًا صحيًا إلزاميًا واسعَ النطاق في بلاده؛ للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك عقب اجتماع الرئيس الأرجنتيني، مع حكام الأقاليم الخاص بمكافحة فيروس كورونا المستجد.

وبموجب القرار فلن يُسمح للأشخاص بمغادرة منازلهم حتى 31 مارس، باستثناء الذهاب إلى متاجر البقالة القريبة والصيدليات.

واستثنى القرار بعض الفئات المهنية التي يمكنها الذهاب إلى العمل، وهم الأطباء والممرضات وضباط الشرطة، والعاملون في الصناعات الغذائية والدوائية والبترولية، والعاملون في المتاجر والصيدليات، وموظفو الشركات اللوجستية.

وأشار القرار إلى أن أي شخص يتم العثور عليه خارج منزله دون سبب يمكن محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الصحة العامة، وسيقوم ضباط الشرطة بدوريات في الشوارع وفرض الحجر الصحي.

ويوجد حاليًا في الأرجنتين 128 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وتوفي حتى الآن 3 أشخاص.

ويوم الإثنين الماضي، أعلنت السلطات الأرجنتين، إغلاق حدودها للحد من انتشار فيروس كورونا.

وفي السابع من مارس، سجّلت العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وفاة رجل في بعد إصابته بفيروس كورونا، ليكون بذلك أول شخص يتوفى جراء الفيروس المستجد في أمريكا اللاتينية، حسبما أعلنت وزارة الصحة.

وذكر بيان لوزارة الصحة أن الرجل في الرابعة والستين من عمره متحدر من بوينس آيرس ولديه تاريخ مع أمراض "السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب الشعب الهوائية المزمن والفشل الكلوي".

وبحسب البيان، عاد الرجل في 25 فبراير من رحلة إلى أوروبا، وقال إنه بدأ يعاني من أولى الأعراض في 28 من الشهر نفسه، ولم يحدد البيان الدولة التي زارها.