همس اليراع
عن الحجر المنزلي مرةً أخرى
د. عيدروس النقيب
- القرصنة ليست دعماً للقضية الفلسطينية
- القضية الجنوبية ومعضلة الخط المستقيم(1)
- لحظات في حضرة اللواء الزبيدي
- بين عبد الملك ومعين عبد الملك
في منشور الأمس تناولت تجربتي الشخصية مع الحجر المنزلي الطوعي وقد هدفت من المنشور إيصال رسالة لكل المتابعين وبالذات لأهلنا في الداخل، أنه بإمكان كل فرد ان يحمي نفسه بنفسه من هذا الوباء الخطير والاستغناء عن الدولة والوزارة اللتان قد يكون لديهما ما هو أعقد وأهم من متابعة كل شخص بمفرده.
*. وأود الإشارة إلى ان الحجر الصحي منزليا كان أو حكوميا، لا يعني الاعتقال او السجن، بل هو خدمة لك كمستهدف، وإجراء هدفه حمايتك من الخطر المهلك، فبادر به بنفسك ولا تنتظره من سواك.
*. الحجر وسيلة ناجعة ومؤكدة وموثوق بها لحمايتك من الوقوع في فخ كورونا اللعين، وهو لا يغني عن أساليب الوقاية الأخرى كالنظافة وغسل اليدين واستخدام الكمامة والجلفز التي قد لا تكون متوفرة لدى الجميع، مع تجنب لمس الفم والأنف والعينين.
*. إن أساليب الحجر المنزلي متبعة في ارقى بلدان العالم، حيث الحكومات القوية والانظمة الصحية المتقدمة، فما بالنا ببلد مثل اليمن ليس فيه حكومة ولا َوزارة صحة، دعوكم من النظام الصحي والرعاية والوقاية التي تمثل حلماً بعيد المنال.
*. الخطر جدي لأن العدو المتخفي وغير المرئي يمكن ان ينتظرك انت وأطفالك وأسرتك عند باب منزلك أو في يدي ونفس أي إنسان تخالطه حتى لو كان صديقاً أو حبيباً،
*. الاختلاط خطر وخطر جاد لا يعرف المزاح، فلنقلل من أسبابه ولنبق في منازلنا طوال الوقت حتى تنجلي الأزمة بعون الله.
*. وعندما نضطر إلى الخروج والاختلاط علينا أن نتخذ إجراءات الوقاية القصوى المعروفة التي تحدث عنها كل الأطباء وكل القنوات الفضائية.
* ليس عيبا أن نبالغ في التحوط والحذر فأنت إذا ما بالغت في التحوط والإفراط فيه فلن تخسر شيئاً، لكنك إذا ما بالغت في التفريط والتجاهل قد تخسر وقد تكون الخسارة كارثية.
رعاكم الله برعايته
والسلام عليكم