سوء التغذية في اليمن.. وباء حوثي تستأصله السعودية

الجمعة 27 مارس 2020 18:55:32
سوء التغذية في اليمن.. وباء حوثي تستأصله السعودية

تُمثّل المساعدات الإنسانية السعودية خير دعم لملايين المدنيين الذين دفعوا أبشع الأثمان بسبب الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية على مدار سنوات حربها العبثية.

وفيما كشفت العديد من التقارير حجم الأزمة الإنسانية في اليمن، فيما يتعلق بحجم المجاعة والأزمة الغذائية، تحرص المملكة العربية السعودية على مواجهة هذا السرطان الحوثي عبر سلسلة من المساعدات، لا سيّما في علاج من تضرّروا من سوء التغذية.

ففي أحدث الجهود السعودية، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة تنفيذ برامج ومشروعات صحية لعلاج حالات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل والمرضعات في ثماني محافظات.

وأكّد مركز الملك سلمان للإغاثة، في بيان له، أنّ هذه البرامج والمشروعات الصحية ساهمت في علاج أكثر من 26 ألف حالة.

يشهد اليمن أكبر العمليات الطارئة التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي في أي مكان بالعالم، وتستهدف توفير الغذاء لنحو 12 مليون شخص شهريًّا من الأكثر ضعفًا وتضررًا بانعدام الأمن الغذائي.

وقال البرنامج إنَّ هذا المستوى من الاستجابة حيوي لمنع انزلاق اليمن إلى هاوية المجاعة.

ويواجه حوالي 20 مليون شخص نقصًا حادًا في الغذاء، وفق تقييم الأمن الغذائي الذي أجري أواخر عام 2018، ويحتاج أولئك الناس إلى المساعدات الغذائية العاجلة والدائمة للبقاء على قيد الحياة.

ورغم توفير المساعدات، إلا أنّ حوالي 16 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، إذ يكافحون كل يوم لتوفير الطعام لأسرهم، وبدون جهود برنامج الأغذية العالمي وغيره من الشركاء في المجال الإنساني، يمكن أن يواجه 238 ألف يمني المجاعة.

ويعاني أكثر من مليوني طفل من سوء التغذية، ويموت طفل كل عشر دقائق لأسباب يمكن تجنبها، بما في ذلك سوء التغذية وأمراض يقي منها التحصين، وتعزى نصف وفيات الأطفال تحت سن الخامسة، بشكل مباشر أو غير مباشر، لسوء التغذية الحاد.

وذكر برنامج الأغذية العالمي أنّ نصف الأطفال يعانون من التقزم، بسبب سوء التغذية الذي يؤثر على نمو الطفل وتطور مخه بشكل لا يمكن علاجه بما سينعكس بصورة سلبية على قدرة اليمن على الإنتاج في المستقبل.