قائد عسكري بارز خسره الحوثيون.. من هو؟ وكيف قُتِل؟

الجمعة 3 إبريل 2020 02:16:01
قائد عسكري بارز خسره الحوثيون.. من هو؟ وكيف قُتِل؟

واصلت المليشيات الحوثية الموالية لإيران، تلقي الصفعات والخسائر الميدانية على النحو الذي يُعجِّل من تهاوي هذا الفصيل الإرهابي.

وشيّعت مليشيا الحوثي، المدعو أنور حمود شمار، أحد أبرز قياداتها العسكرية المؤسسة، التي تلقت تدريبات خاصة على يد الحرس الثوري في إيران، والمسؤول عن أعمال إرهابية عديدة، عقب انضمامه للمليشياتعلى خلفية فراره من تهم قطع طريق واختطاف سياح أجانب، كما شيع بجانبه تسعة من المسلحين الحوثيين.

ويُعرف القيادي المدعو شمار بأنه متورط في عمليات خطف مواطنين معارضين للميلشيات إضافة إلى مشاركته في اختطاف سواح مطلع العام 2000 هرب عقبها إلى محافظة صعدة، معقل الحوثيين وقاعدة تأسيس مليشياتهم.

ووفق معلومات متطابقة من مصادر عدة يعد شمار قياديًّا من الدرجة الأولى في المليشيات الحوثية، سبق له أن تلقى إلى جانب عدد من الأفراد دورات تدريبية خاصة في مدينة ‎قم الإيرانية العام 2008 غير كونه من أهم القيادات التي شاركت في حروب التمرد بصعدة.

وساهم شمار في إدخال الحوثيين إلى مديرية أرحب، شمال شرق محافظة صنعاء، وتزعم العصابات التي فجرت المنازل واقتحمت عددا من البيوت وروعت السكان الآمنين.

وكافأته المليشيات الحوثية على كل هذه الجرائم بمنحه رتبة لواء وتوليته مسئولية ما يسمى "الأمن الوقائي" في محافظة صنعاء، حتى لقي مصرعه مؤخرًا في محافظة الجوف.

ويعرف أهالي أرحب شمار كقائد عصابة ومتهم باختطاف سياح وأعمال تقطع وسرقة.

وإلى جانب شمار شيعت المليشيات الموالية لإيران تسعة قتلى من عناصرها، هم العقيد علي أحمد بن سلامة، العقيد يحيى يحيى خشيشة، النقيب أحمد صالح البحيري، الملازم أول عبدالله محمد قايد ، الملازم أول خالد عبد العزيز الدعيس، الملازم أول ابراهيم محمد المولد، الجندي حازم محمد الجشاري، الجندي ناصر أحمد، الجندي أحمد حسين السياغي.

ميدانيًّا، فقد حرمت القوات المشتركة، مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، من تحقيق أي نجاح في هجماتها المتعاقبة، على مواقع القوات أو القرى السكنية، في محافظة الحديدة، حيث أجبرت القوات المشتركة، المليشيات الإرهابية على الانسحاب والهروب مع كل محاولة تسلل، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وفي الحديدة، كشفت مصادر طبية عن استقبال المستشفيات، قبل أيام، ما لا يقل عن 18 جثة من قتلى الحوثيين بالإضافة إلى 28 جريحًا آخرين.

وتتكتم مليشيا الحوثي على أرقام قتلاها وجرحاها، فيما يقدر مراقبون أعدادها بعشرات الآلاف بين قتيل وجريح.

وفي الوقت الذي تكثر هذه الخسائر، فإنّ المليشيات تلجأ إلى التوسُّع في فرض التجنيد الإجباري على السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها من أجل الزج بهم إلى جبهات القتال.