«كورونا» يُجبر الإكوادور على اتخاذ قرار مهم بشأن الضحايا

الأحد 5 إبريل 2020 05:23:27
«كورونا» يُجبر الإكوادور على اتخاذ قرار مهم بشأن الضحايا

لجأت السلطات في الإكوادور، اليوم الأحد، إلى تخزين جثث المتوفين؛ جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد في حاويات مبردات عملاقة.

جاء ذلك بعد امتلاء المشارح والمستشفيات بمئات الجثث في مدينة جواياكيل بؤرة تفشي الوباء في البلاد.

وأكدت الإكوادور وفاة 318 مريضًا بالفيروس وهو من أكبر أعداد الوفيات في أمريكا اللاتينية.

فيما قال رئيس البلاد، لينين مورينو، إن العدد الحقيقي للمتوفين أكبر من ذلك في الوقت الذي تجمع فيه السلطات أكثر من مائة جثة يوميًا من بيوت أقاربهم بعد أن حالت إجراءات العزل دون دفنهم.

وفي الأول من مارس الماضي، أعلنت وزارة الصحة الإكوادورية، أول حالة إصابة بفيروس كورونا، لشخص كان يعيش في إسبانيا ودخل البلد في 14 فبراير الماضي، مشيرة إلى أنه وصل بدون أعراض في الأيام الأولى، ثم بدأ يشعر بالتعب وأصيب بالحمى.

وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إنه تم إجراء العديد من الاختبارات ذات الصلة بفيروس كورونا، والتى أظهرت إصابته بالفيروس، وهو يبلغ من العمر 70 عاما، وفى حالة حرجة بالعناية المركزة فى أحد المستشفيات المخصصة لاستقبال حالات المرضى بالفيروس.

وأضافت نائب وزير الرعاية الصحية المتكاملة خوليو لوبيز أنه "يتم تنفيذ بروتوكولات حول وباء فيروس كورونا فى البلاد، خاصة بروتوكول العزل، مشيرا إلى أهمية المسئولية المشتركة مع المواطنين تعزيز التدابير الاحترازية".

وغرد الرئيس الإكوادورى لينين مورينو عبر حسابه بتويتر "من المهم الالتزام بالهدوء، واتباع التوصيات والتدابير اللازمة للحد من مخاطر العدوى".

وكان قال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، إن فيروس كورونا الجديد قد يكون تم اختراعه كسلاح بيولوجى ضد الصين، وإنه تم إجراء تحليلات فى العالم تظهر أن فيروس كورونا يمكن أن يكون سلالة تم اختراعها لأغراض الحرب البيولوجية ضد الصين".

وأضاف، أن هناك الكثير مما يشير إلى حقيقة ذلك الأمر، ويجب أن نصرح بذلك، وندق ناقوس الخطر من أجل منع استخدام فيروس كورونا كسلاح ضد الصين وشعوب العالم.