بعد كورونا.. مواطنو أبين: النظام الصحي هش والإجراءات الاحترازية غائبة

الجمعة 10 إبريل 2020 19:07:00
بعد كورونا.. مواطنو أبين: النظام الصحي "هش" والإجراءات الاحترازية "غائبة"

المشهد العربي - أبين:

حذر المواطنون في محافظة أبين من عدم جاهزية الجهات المعنية لمواجهة فيروس كورونا.

أكدوا أن النظام الصحي "هش"، والدور الحكومي "ضعيف" والإجراءات الاحترازية "غائبة" رغم حملات التوعية المستمرة.

أوضحوا أنه لا توجد جدية من المسؤولين لمجابهة هذا الوباء سوى الوقوف أمام العدسات.

شددوا على أهمية إقامة محاجر صحية في أبين، ورفضوا وجودها بالقرب من منازل المواطنين حتى لا تكون سببا في إصابتهم بالمرض.

"المشهد العربي" استطلع آراء الشارع الأبيني حول الجهود المبذولة لمواجهة مخاطر تفشي وباء كورونا، وكشف المواطنون عن الكثير من السلبيات في السطور التالية:

يلفت سمير باجميل إلى أنه منذ ظهور جائحة كورونا تعيش دول العالم حالة استنفار خوفا من تفشي الفيروس، ونلاحظ الإجراءات الصارمة لديها.

ويقول: اكتسب المواطنون، على مستوى محافظة أبين، التوعية الصحية من القنوات الفضائية وحملات التوعية المحلية، ولكن لا يتم تطبيق متطلباتها في الحياة اليومية.

ويضيف أن القطاع الصحي الهش غير قادر على تنفيذ خطة مواجهة، وندعو مواطنينا في أبين إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.

ويؤكد غسان عوزر بانفيل ـ شخصية اجتماعية ـ أنه لا توجد جدية لمجابهة هذا الوباء الذي اجتاح العالم سوى الوقوف أمام العدسات.

ويشير إلى أن القمامة مكدسة بالأحياء والشوارع، وطفح مجاري الصرف الصحي مستمر، والبعوض الناقل للأمراض يطاردنا مسببا الحميات، ولم تقدم الجهات الرسمية في المحافظة سوى الوعود.

ويطالب بتقليل الازدحامات بالأماكن العامة، وإغلاق سوق القات، والمنافذ البحرية والبرية والجوية، حتى لا تهدد حياة الناس مع نقص الإمكانيات الصحية.

وتوضح عديلة الخضر أن وجود محاجر صحية في أبين بالقرب من منازل المواطنين يؤدي إلى تخوفهم منها لعدم وجود إمكانيات لمواجهة هذا الفيروس.

وتقول: ننصح بإقامة محاجر صحية بعيدة عن منازل المواطنين، وأن نتشارك جميعا في التزام إجراءات احترازية لمنع المرض.

ويرى الصحفي عبدالله الحضرمي ضرورة إقامة المحاجر الصحية لاستيعاب المرضى، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أسباب مواجهة كورونا.

ويشدد على ضرورة أن يكون المحجر خارج المنطقة أو في مستشفى يتمتع العاملون فيه بالتدابير الاحترازية والتجهيزات الطبية اللازمة.

وتحذر الناشطة المجتمعية عزة علي عيسى من أن النظام الصحي هش وضعيف، والمستشفيات تفتقر إلى الكفاءات والكادر الطبي، وتعاني قلة الأسرّة ونقص الأدوية. وتدعو المواطنين إلى التزام الإجراءات الاحترازية، والمكوث في المنزل.