مساجد صنعاء تضج بعويل ميليشيات الحوثي ودعوات الجهاد اثر الخسائر الكبيرة في صفوفها
ضجت مساجد صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي ، اليوم الجمعة ، بدعوات الجهاد والتحشيد لقتال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بوصفهم مرتزقة، حد وصف خطباء ميليشيات الحوثي الايرانية.
واجبرت ميليشيات الحوثي عبر وزارة الاوقاف ومكاتبها في العاصمة صنعاء خطباء الجوامع في صنعاء وضواحيها على تخصيص خطبة الجمعة لتحريض الناس على الالتحاق بجبهات القتال ودعوة المواطنين لإلحاق اطفالهم بصفوف الحوثيين.
وتناولت خطب الجمعة في عدد مساجد صنعاء الجهاد ، والنفير للقتال، كما بدت حالة الرعب والاضطراب على انصار جماعة الحوثي ، بعد تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة الساحل الغربي ومحافظة البيضاء واستكمال تطهير الجوف من عناصر الميليشيا.
وتضمنت خطب الجمعة في المساجد التي يسيطر عليها الحوثيون او فرضوا فيها اناس موالون للجماعة ، تحريض غير مسبوق ضد قوات الجيش الوطني وعناصر المقاومة التي تقاتل الى جانبهم.
وشبّه خطباء الحوثي معركة الساحل الغربي بمعركة تحرير القدس ، وحثوا الناس على النفير للانتصار لكرامة اليمن واليمنيين ومواجهة من وصفوهم بالغزاة والمحتلين والمنافقين،في اشارة الى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
كما بدت حالة التوتر والغضب في نبرة الخطباء وشعور الميليشيات ان عمرها بات يقترب من النهاية، بديليل العبارات والالفاظ المستخدمة في خطب الجمعة.
هذا وقد قوبلت خطب الميليشيات الطائفية الداعية لزج الاطفال في محرقة حروبهم، باستهجان رواد تلك المساجد وسكان صنعاء ، الذي اتهموا الميليشيات بالشحن الطائفي العنصري، لخدمة أهدافها الشريرة على حساب المغرر بهم من البسطاء، معتبرين تلك الدعوات انعكاسا للخسائرهم البشرية الكبيرة التي منيت بها الميليشيات فجأت للإستنجاد بالاطفال.
وأغرقت ميليشيا الحوثي أمانة العاصمة بالشعارات التحريضة والأعلام الطائفية وحولت شوارع المدينة إلى لوحات دعائية لافكارها الدخلية على المجتمع ، ولصور قتلاها الهالكين في سبيل الشيطان ، شيطان كهف مران الذي يزعم وجماعته السلالية ان الله اصطفاهم للتسلط على اليمنيين.