الإعلام القطري يتورط في قضية تلفيق طالت الحرم المكي
تورطت وسائل إعلام قطرية، الخميس، بتلفيق قصة مفبركة ضد السعودية، استهدفت الحرم المكي الشريف هذه المرة، كجزء من حملة إعلامية تشنها الدوحة ضد المملكة؛ على خلفية قرار الرياض، ضمن دول عربية أخرى، بمقاطعة قطر؛ متهمينها بدعم الإرهاب.
وقالت وسائل إعلام قطرية، إن حامل ميكروفونات جديد، نصبته رئاسة الحرمين الشريفين، في المسجد الحرام، صنع من الذهب الخالص، على حد زعمها، رغم إعلان الرئاسة عن تفاصيل الحامل الجديد، وأنه مصنوع من معدن مطلي بلون الذهب فقط.
وربطت وسائل إعلام مثل، موقع “وطن” و”الخليج أونلاين”، بين الحامل الجديد ودعوات الرئيس العام لشؤون الحرمين، الشيخ عبدالرحمن السديس لعدم التبذير؛ لإبرازه متناقضًا في أقواله وأفعاله.
وتسببت تلك التغطية الإعلامية الملفقة، في إحداث جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، شارك فيه مدونون من السعودية ودول خليجية وعربية وأجنبية، بالنظر لمكانة الحرم المكي، الذي يعد قبلة المسلمين في العالم.
واعتبر كثير من المعلقين، أن نصب حامل ميكروفونات من الذهب الخالص، يعد مخالفاً لتعاليم الشريعة الإسلامية، التي تدعو للبساطة والزهد ومساعدة المحتاجين، بدل الاهتمام بالشكليات.
وكان مدير إدارة التشغيل والصيانة في رئاسة الحرمين، المهندس موفق بلخي، قد أوضح أن الحامل الجديد مصنوع من ذراع معدني مطلي بلون ذهبي، بدلاً عن الخشبي القديم. ما يعني أن ما أثير حوله غير دقيق.
وكانت صحيفة “الراية” القطرية، قد وصفت في 14 يونيو/حزيران الماضي، هيئة كبار العلماء في السعودية، بـ “هيئة المنافقين”، في واحدة من أكبر الإساءات التي توجه لأرفع هيئة دينية في المملكة.
ومنذ مقاطعة: السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، في يونيو/حزيران الماضي، تورطت وسائل الإعلام القطرية، بما فيها قناة “الجزيرة” الأشهر بينها، في إساءات متكررة للسعودية ومؤسساتها الدينية والحكومية وقادتها