بعمر الـ41.. جاسول يهدف للمشاركة الأولمبية الخامسة

السبت 11 إبريل 2020 20:32:24
بعمر الـ41.. جاسول يهدف للمشاركة الأولمبية الخامسة

أكد باو جاسول، نجم كرة السلة الاسباني، أنه يهدف للتواجد ضمن صفوف منتخب بلاده للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو والتي أرجئت الى صيف عام 2021.

واذا قدر له ذلك سيشارك في الألعاب الأولمبية للمرة الخامسة في مسيرته علما بأنه حاز الميدالية الفضية في النسخات الثلاث الأخيرة في بكين 2008 ولندن 2012 وريو دي جانيرو عام 2016 مع منتخب اسبانيا.

وقال جاسول الذي يتعافى من إصابة بكسر في قدمه إلى القناة الأولمبية التابعة للجنة الأولمبية الدولية: "كنت آمل قبل أن يتم إرجاء الألعاب أن أحصل على فترة كافية لكي أتعافى تماما من الإصابة والمشاركة في الألعاب الخامسة بعمر الأربعين خلال الصيف الحالي في طوكيو".

وأضاف جاسول الفائز بلقب الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة في صفوف لوس انجليس ليكرز مرتين عامي 2009 و2010 "بطبيعة الحال، أملك الآن مزيدا من الوقت للاستعداد، لكن يتعين علي أن أخوض مباريات تنافسية لكي أكون في جاهزية كاملة صيف عام 2021 واستطيع مساعدة منتخب بلادي".

وتابع جاسول الذي لا ينتمي لأي فريق في الوقت الحالي بعد أن تخلى نادي بورتلاند ترايل بلايزرز في الدوري الأميركي للمحترفين عن خدماته في تشرين نوفمبر الماضي "لكن الحقيقة انني سأبلغ الحادية والاربعين صيف 2021 وسيشكل ذلك تحديا كبيرا، لكن لطالما كنت شخصا طموحا يعشق التحديات وبالتالي قد يرتد الأمر ايجابيا علي من هذه الناحية".

وكشف غاسول الذي رفع علم بلاده في حفل افتتاح ألعاب لندن عام 2012 "لدي رغبة كبيرة في خوض الألعاب الأولمبية للمرة الخامسة والتي ستكون أخر بطولة كبيرة لي".

وتحدث غاسول عن الصعوبات التي يواجهها بشكل يومي جراء فيروس كورونا المستجد بقوله: "لا استطيع التوجه إلى اماكن معينة لمتابعة علاجي كما يحلو لي. ثمة بعض التجارب لا استطيع القيام بها وأنا في الحجر المنزلي".

وتابع: "لا استطيع رؤية الأطباء أو المعالجين الفيزيائيين وعلى الرغم من أنني استطيع تلقي بعض التطبيقات عبر الهاتف أو جهاز الكومبيوتر، فاإن الوضع يبقى مختلفا".

وأوضح: "أحاول استخلاص الايجابيات والقيام بما استطيع القيام به".

وتعتبر اسبانيا من أكثر الدول التي تعاني جراء وباء "كوفيد-19" حيث سجلت أكثر من 15 ألف وفاة.

وأشاد غاسول بالقطاع الصحي بقوله "الأطباء، الممرضون هم اشخاص ملهمون لما يقومون به من جهود شاقة ويعرضون أنفسهم للخطر من أجل مساعدة مجتمعهم وأوطانهم".

وختم: "هؤلاء يتخطون الذات وهذا بحد ذاته ملهم للجميع".