رياضيو ألعاب القوى يخشون الظلم في زمن كورونا
أظهر استطلاع للرأي أجرته رابطة رياضيي ألعاب القوى ، وهي منظمة مستقلة، أن معظم رياضيي ألعاب القوى يخشون التعرض للظلم بسبب قلة اختبارات الكشف عن المنشطات في الوقت الحالي نتيجة أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد.
وكشف الاستطلاع أن 78 بالمئة من رياضيي ألعاب القوى، الذين شاركوا في الاستطلاع، يشعرون بالقلق إزاء سلامة ودقة نتائج الموسم الحالي.
وشارك في الاستطلاع 685 رياضيا من ألعاب القوى ينتمون إلى 82 دولة. وأبدى معظمهم قلقه من الظلم ومن النتائج في العام الحالي في ظل تجميد نظام الكشف عن المنشطات في معظم أنحاء العالم بسبب وباء "كورونا".
وأوضح 82 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أنهم يواصلون التدريبات رغم تفشي الوباء. كما أن نسبة أكبر من هذه مستعدة للمشاركة في المسابقات مجددا في خريف هذا العام.
وقال 86 في المئة من الرياضيين أن الاوضاع سوف تسمح بذلك
وكان الأمريكي كريستيان تايلور البطل الأولمبي لمسابقة الوثبة الثلاثية أسس رابطة رياضيي ألعاب القوى العام الماضي ليصبح لرياضيي أم الألعاب صوتا مسموعا.
وطبقا للاستطلاع، يشعر الرياضيون بالقلق بشكل خاص بشأن التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو والتي تأجلت للعام المقبل بسبب وباء "كورونا".
وأعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى مؤخرا أن تصفيات التأهيل للأولمبياد تأجلت حتى 30 نوفمبر المقبل بسبب وباء "كورونا".
ويشعر 60 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع بالظلم حال بدأ بعض الرياضيين المشاركة في التصفيات المؤهلة بداية من أول ديسمبر المقبل فيما لا يزال آخرون يخضعون للقيود المفروضة بسبب فيروس "كورونا" .