معارض إيراني: روحاني فاسد والشارع لن يهدأ
رجح المعارض الإيراني مدير مركز الدراسات العربية الإيرانية الدكتور علي نوري زادة، استمرار انتفاضة الشعب الإيراني، لافتاً إلى أن انتقالها من المطالب الاقتصادية إلى الأهداف السياسية يبرهن على رفض الإيرانيين لنظام ولاية الفقيه، إذ أن الأصوليين والإصلاحيين وجهان لعملة واحدة، بعدما وصلت الأوضاع لأقصى مستويات التردي.
وأوضح زادة وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية، أن "الشعب الذي يرزح تحت خط البطالة يرفض إنفاق المليارات التي هي حق له على ميليشيات النظام في العراق واليمن وسوريا ولبنان وأفغانستان"، مشيراً إلى أن "الملالي يدركون جيداً أنهم اليوم أمام حركة شعبية جديدة ومختلفة عن الحركة الخضراء 2009، ومهما حاول الحرس الثوري قمع المحتجين، فإن تظاهرة جديدة ستولد بعد أسبوع".
ورأى المعارض الإيراني أن الموقف الأمريكي من الانتفاضة الإيرانية الجديدة سيكون له أثر في مستوى استخدام النظام الإيراني للعنف حيال المتظاهرين، معتبراً أن تأييد الموقف الدولي للاحتجاجات الشعبية من شأنه أن يقلب الموازين.
وعن الموقف الإسرائيلي من الانتفاضة، قال زادة: "إسرائيل لا تريد قيام نظام ديمقراطي وطني في إيران، لأنها وجدت في جمهورية الملالي أكبر حليف لها، ووجود الآلاف من عناصر الحرس الجمهوري في سوريا والجولان المحتل مع عدم إطلاق رصاصة واحدة باتجاه من يسمونها العدو الأكبر، دليل على زيف الملالي".
واستبعد تمكن الرئيس حسن روحاني من تهدئة الشارع كما وعد من خلال الإصلاحات، لأنه لا يتمتع بسلطة حقيقة، ولكونه أحد الفاسدين في النظام، لاسيما وأنه مؤيد للتدخل الإيراني في سوريا والعراق ولبنان واليمن، الأمر الذي يرفضه الشعب الإيراني.