رانييري مدرب سامبدوريا يطالب بتوخي الحذر إزاء استئناف المنافسات
طالب كلاوديو رانييري المدير الفني لفريق سامبدوريا الإيطالي لكرة القدم بتوخي الحذر إزاء المخاطر الجسدية التي قد يواجهها اللاعبون عند استئناف منافسات الموسم، المتوقفة منذ أوائل مارس بسبب أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكان سامبدوريا الأكثر تضررا من الإصابات بعدوى فيروس كورونا بين جميع أندية الدوري الإيطالي، وقال رانييري /68 عاما/ في تصريحات لمحطة "راديو 1" الإذاعية اليوم الاثنين إنه رغم أنه من العدل حسم اللقب وكذلك النزول على أرضية الملعب، لكنه يعتبر أن هذا الموسم كان به خلل.
وشهد الشهر الماضي الإعلان عن انتقال العدوى بفيروس كورونا إلى اللاعبين مانولو جابياديني وعمر كولي وألبين إيكدال وأنطونينو لا جومينا ومورتن تورسبي وفابيو ديباولي وبارتوش بيريشنيسكي إلى جانب اثنين من العاملين في النادي.
وقال رانييري إن جميع المصابين في النادي تقريبا قد تعافوا، وأضاف: "إنه مرض لا أحد يعرف عواقبه. لدي لاعب جاءت نتائج فحصه في البداية إيجابية ثم تحولت إلى سلبية. وواصل ممارسة تدريبات خفيفة في منزله ثم جاءت نتائج فحصه إيجابية مجددا. علينا توخي الحذر حقا."
وأضاف :"سأفعل ما يقال لي، دون أن أقول إنه صواب أو خطأ. لكن لاعبي كرة القدم مثل محركات سيارات فورمولا-1، يجب دفعهم بأقصى ما لديهم من طاقة، فهل سيكون شهر من التدريب كافيا لتجهيزهم لخوض ثلاث مباريات في الأسبوع؟."
وتابع :"تريدون منا الاستئناف؟ ممتاز، لكن لندرس إمكانية إتاحة خمسة تبديلات (بدلا من ثلاثة)."
واستشهد رانييري بمخاوف خبراء الطب بشأن مشكلات قلبية قد تتسبب فيها عدوى فيروس كورونا، قائلا إنه يتمنى أن تكون الكلمة الأخيرة بشأن استئناف المنافسات بيد اتحاد الأطباء الرياضيين.
وكان تسعة لاعبون أخرون بفرق فيورنتينا ويوفنتوس وفيرونا وميلان وأتلانتا، قد أصيبوا بعدوى فيروس كورونا المستجد، وقد جرى تعليق منافسات الدوري في التاسع من مارس، قبل 12 مرحلة من نهايته.