تقرير إيطالي: رونالدو لا يفكر في ريال مدريد

الاثنين 13 إبريل 2020 20:19:29
تقرير إيطالي: رونالدو لا يفكر في ريال مدريد

في ظل أزمة تعليق النشاط الرياضي حاليا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، كثرت التكهنات حول مصير عدد كبير من نجوم الكرة العالمية، وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم فريق يوفنتوس الإيطالي، والذي رجحت تقارير في الأيام الماضية احتمالية عودته إلى فريقه السابق ريال مدريد الإسباني.

وانتقل رونالدو قبل موسمين إلى صفوف يوفنتوس مقابل نحو 110 مليون يورو، بعد 9 سنوات من المجد رفقة الفريق الملكي الإسباني حقق خلالها أعظم الإنجازات وعلى رأسها التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا 4 مرات.

ويقضي رونالدو حاليا فترة حجر صحي منزلي في بلاده بالبرتغال، وتحديدا في جزيرة ماديرا التي ينتمي لها الدون الموهوب، ومنها أخذ لقبه «صاروخ ماديرا»، وينتظر أن يعود في الأيام المقبلة إلى مدينة تورينو الإيطالية من أجل الانخراط من جديد في تدريبات فريقه استعدادا لاستكمال الموسم.

كان الاتحاد الإيطالي لكرة القدم اتخذ قرارا مؤخرا باستئناف النشاط الرياضي من جديد في الثالث من شهر مايو، حال استقرار الأوضاع تماما من حيث تفشي فيروس كورونا.

وكشفت مؤخرا مصادر رفيعة في ريال مدريد أن عودة كريستيانو رونالدو لا تتناسب مع السياسة الرياضية للنادي، وأن مرحلة رونالدو في سانتياجو برنابيو، قد انتهت وحاليا باتت الأهداف الرياضية للنادي مختلفة».

ويرتبط رونالدو بعقد مع يوفنتوس، مازال ساريا لمدة عامين، ويحصل من خلاله على راتب بقيمة 31 مليون يورو في الموسم الواحد، ويدفع منها ضرائب بقيمة 100 ألف يورو فقط بعكس القيمة الباهظة التي كان يدفعها في إسبانيا، بالإضافة لحصوله على عشرات الملايين سنويا من إيرادات الإعلانات.

ونشر موقع «توتو» الرياضي الإيطالي، وتحديد في فرع الميركاتو منه، تقريرا اليوم الإثنين قال فيه إن رونالدو باق مع يوفنتوس، ولن يرحل إلى أي جهة، ولن يعود إلى ناديه السابق كما رجحت بعض التقارير مؤخرا.

وأكد التقرير الإيطالي، أن رونالدو ملتزم باستكمال عقده مع يوفنتوس لنهايته، كما أن اللاعب ووكيل أعماله أرسلا تطمينات مؤخرا لإدارة السيدة العجوز، أنه لن يرحل وسيعود ليوفنتوس لاستكمال عقده حتى نهايته.

كما أن اللاعب ظهر مؤخرا في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا الحالية، بقناع يحمل العلم الإيطالي، وآخر يحمل علم البرتغال بلاده، وهو ما اعتبر إشارة إلى حبه لإيطاليا ودعمه لها، وتمسكه بيوفنتوس، خاصة أن هذه الإشارة من رونالدو، جاءت في ذروة الحديث عن عودته إلى ريال مدريد.