تعرف على أبرز ما وردبالصحف العالمية، اليوم الثلاثاء

الثلاثاء 21 إبريل 2020 13:03:08
تعرف على أبرز ما وردبالصحف العالمية، اليوم الثلاثاء

تناولت الصحف العالمية الصادرة، اليوم الثلاثاء، أبرز الموضوعات الهامة حول العالم، حظت أزمة فيروس كورونا المستجد، على النصيب الأكبر منها.

وأبرز تلك المواضيع ما أثير من غضب بعد انتشار أنباء عن عدم المساواة في التعامل مع جائحة كورونا المستجد، مع إقامة الأثرياء في منتجعات صحية فرنسية مرفهة، وحصولهم على الاختبارات في فيلاتهم المعزولة، بينما يكافح باقي العالم وخاصة سنغافورة في كبح انتشار الفيروس، بسبب ازدحام مساكن العمال التي ينام فيها كل 20 شخصا في غرفة.

أغنياء العالم في الريفييرا الفرنسية يثيرون الجدل

ركزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على الجدل المحيط بافتتاح مراكز صحية خاصة للأغنياء في الريفييرا الفرنسية للخضوع لفحوصات فيروس كورونا.

ويبدو أن العديد من الأغنياء للغاية، يتخذون تدابير جذرية لعزل أنفسهم عن جائحة الفيروس التاجي، حيث يختبئ بعضهم في خنادق متطورة بعيدًا عن العالم، ويستأجر البعض قصورًا نائية مطلة على البحر لعزل أنفسهم.

ففي جزر غرينادين في منطقة بحر الكاريبي، نشر قطب الملياردير ديفيد جيفن صورًا على "إنستغرام" من يخته البالغ طوله 150 مترًا إلى جانب رسالة تقول: "آمل أن يبقى الجميع في أمان".

ولجأ بعض الأثرياء إلى منتجع الريفييرا الفرنسية، حيث يوجد مجمع مسور يضم بعض أغنى أغنياء العالم ولديه معمل اختبار خاص لإجراء فحوصات كورونا.

وفي المجمع البالغة مساحته 270 فدانًا، يقيم رئيس مجموعة LVMH " برنارد أرنو، ومالك فندق ريتز باريس محمد الفايد، وقطب الصلب الهندي لاكشمي ميتال، في فيلات فخمة، بينما يعمل في الوحدة الطبية طبيب وفني مختبر لأخذ عينات من المقيمين وأصدقائهم لفحصها.

وأدان سكان البلدة هذا المركز السري كمثال آخر على عدم المساواة التي حفزت حركة “السترات الصفراء”، والتي اجتاحت البلاد منذ أواخر عام 2018.

كورونا يخرج عن السيطرة في سنغافورة

تناولت صحيفة "الغارديان" البريطانية، دلائل حول خروج كورونا عن السيطرة في سنغافورة، حيث سجلت البلاد رقما قياسيًا بلغ 1426 حالة إصابة جديدة بالفيروس التاجي المستجد أمس الاثنين، معظمها بين العمال الأجانب، مما رفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 8014.

ويوجد في الدولة الآن أكبر عدد من الحالات في جنوب شرق آسيا، وهي زيادة هائلة من 200 إصابة فقط في 15 مارس/ آذار الماضي، عندما بدا أن تفشي المرض أصبح تحت السيطرة تقريبًا، وخاصة مع وصول الانتشار إلى أرقام صادمة، حيث أصيب 3000 شخص بكورونا في الأيام الثلاثة الماضية فقط.

ويشكل العمال المهاجرون من ذوي الأجور المتدنية، وهي جزء حيوي من القوى العاملة في سنغافورة، ما لا يقل عن 60% من حالات الإصابة بالمرض.

ويعيش أكثر من 200 ألف عامل من بنغلاديش والهند ودول آسيوية أخرى فقيرة في مهاجع ضيقة، مما ساهم في انتشار العدوى بسرعة مع تجاهل الإجراءات الصحية، حيث يعتبر التباعد الاجتماعي مستحيلا في صالات النوم المشتركة، والتي تستوعب ما يصل إلى 20 رجلاً في كل غرفة، ومطبخ ومراحيض ومرافق أخرى مشتركة.

إيران تبدأ بإعادة فتح المحال التجارية والأعمال

سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء على سماح الحكومة الإيرانية بإعادة فتح البازارات ومراكز التسوق المحلية يوم أمس الإثنين، وهي نقطة تحول فارقة للدولة التي كانت من بين أكبر المتضررين بكورونا المستجد خارج الصين، والتي عانت من أضرار اقتصادية واسعة النطاق بسبب الوباء.

وأعيد فتح السوق الرئيسية لطهران بعد أكثر من شهر من الإغلاق، وتم تخفيف القيود المفروضة على السفر بين المحافظات.

لكن إعادة فتح الاقتصاد الإيراني بشكل مبدئي، أثار تحذيرات من بعض مسؤولي الصحة، الذين قالوا إنهم يخشون من أن العودة إلى الحياة الطبيعية قبل الأوان من شأنها أن تعرض المكاسب التي حققتها البلاد ضد الفيروس للخطر.

إذ تواصل السلطات محاربة انتشار الفيروس والقلق بشأن تفشي المرض، وحث المسؤولون الإيرانيون الناس على الاستمرار في البقاء في المنزل وممارسة التباعد الاجتماعي، خاصة بعد أن انتقل الفيروس إلى القيادة الإيرانية، مما أدى إلى مرض كبار المسؤولين والوزراء، ووجه ضربة قاسية لاقتصاد يعاني بالفعل من الأضرار بسبب العقوبات الأمريكية.

تظاهرات بين عمال شركة "أمازون" بعد إصابة 75 منهم بكورونا

وتحدثت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، عن تبدل الأحوال لشركة "أمازون"، التي كانت تبدو المستفيد الأكبر من فيروس كورونا، حيث كانت تضيف عشرات الآلاف من الموظفين إلى صفوفها كل أسبوع، لمواكبة زيادة الطلب على التسوق عبر الإنترنت، بينما تضطر معظم الشركات الأخرى لتسريح العمال وسط الإغلاق.

ومع ذلك، يبدو أن "أمازون" على وشك التعرض لبعض الاضطرابات بسبب الوباء العالمي، حيث من المقرر أن يُضرب مئات من عمال الشركة عن العمل اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، بسبب عدم التزام الشركة المزعوم بالإرشادات لحماية العمال من فيروس كورونا، ما أدى إلى إصابة 75 منهم بالفيروس.

ومن المقرر أن يستمر احتجاج الموظفين لعدة أيام، حيث يخطط العمال للإضراب عن العمل حتى تضطر الشركة للالتزام بالمبادئ التوجيهية من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، حول كيفية التعامل بأمان مع المرافق التي أصيب فيها الموظفين بكورونا.
كما تزعم المجموعات أن مرافق "أمازون" فشلت في استخدام مراوح التهوية، وأغلقت المناطق التي يستخدمها العمال المصابون، وانتظر لمدة 24 ساعة بين التطهير وإعادة الفتح.