شركة بترومسيلة تعلن عن تدشين التشغيل التجريبي لمحطة كهرباء وادي حضرموت الغازية
أعلنت شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة) عن تدشين التشغيل التجريبي لمحطة كهرباء وادي حضرموت الغازية في القطاع ( 10) بقدرة 50 ميجاوات حيث استمرت عملية التشغيل لأكثر من ثمانية وأربعين ساعة متواصلة ووصلت القدرة الموّلدة 37 ميجاوات وسوف تتزايد بشكل تدريجي حتى تدخل الخدمة بقدرتها الكاملة 50 ميجاوات.
وقالت شركة بترومسيلة في بيان صحفي وزعته اليوم الثلاثاء أنه يتم حاليا إجراء الفحوصات النهائية من قبل المختصين لضمان استمرار التشغيل بشكل سلس وآمن، وتعمل الشركة بشكل متواز على تنفيذ الأعمال والتوريدات الخاصة بتوسعة المحطة بإضافة 25 ميجاوات لتصل قدرة المحطة 75 ميجاوات حسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية التي أصدرها في شهر سبتمبر 2017م. ومن المتوقع استكمال التوسعة خلال الربع الأول من العام الجاري.
وبهذه المناسبة أدلى الأستاذ محمد بن سميط المدير العام التنفيذي لشركة بترومسيلة بتصريح أعرب فيه عن سعادته بأن تستهل شركة بترومسيلة العام 2018م بإنجاز مشروع محطة كهرباء وادي حضرموت الغازية بقدرة 50 ميجاوات في القطاع 10، الذي كُلفت الشركة بالإشراف على إنشائه حسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.
وأضاف بن سميط أن شركة بترومسيلة كانت بحمد الله عند مستوى تلك الثقة والمسئولية، حيث كرّست كل إمكانياتها الإدارية والفنية والبشرية لتنفيذ هذا المشروع بمواصفات عالية وخلال زمن قياسي مقارنةً بمشاريع مماثلة عبر فريق عمل متفاني رغم كل الصعوبات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأردف المدير العام: "أتوجه في هذه المناسبة، بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن جميع منتسبي شركة بترومسيلة بجزيل الشكر والتقدير إلى فخامة رئيس الجمهورية على ثقته في قدرات كوادر شركة بترومسيلة واهتمامه بمشروع المحطة. كما أتقدم بجزيل الشكر إلى دولة رئيس الوزراء لمتابعته الحثيثة مراحل المحطة ولمعالي محافظ حضرموت لتذليل كثيرا من الصعوبات لغرض سرعة إنجاز المشروع ولقيادة السلطة المحلية في وادي حضرموت لدعمهم وتعاونهم لإنجاز هذا المشروع الحيوي خدمةً لأهلنا في الوادي".
وعبّرت الشركة في ختام البيان عن اعتزازها بإنجاز هذا المشروع الهام الذي يُعد إضافة نوعية إلى ما حققته الشركة من نجاحات خلال الأعوام القليلة الماضية وإلى إسهاماتها في رفد الاقتصاد الوطني وخدمة المجتمع ودعم تطوره ونماءه ورفاهيته .
* من قيس الدوعني