صغارٌ ذاقوا مرارة البطش الإخواني.. طفل مأرب نموذجًا
على غرار المليشيات الحوثية، ارتكبت المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية كثيرًا من الجرائم والانتهاكات التي استهدفت الأطفال، ما كبّدهم أثمانًا فادحة.
فضيحة جديدة تورّطت فيها المليشيات الإخوانية كشفها كشف الناشط السياسي علي الأسلمي، اليوم الخميس، وذلك في محافظة مأرب، حيث نشر صورةً لطفل اعتقلته مليشيا الإخوان في مأرب بتهمة محاولة الانقلاب على السلطات.
وكتب الأسلمي في تغريدة له على "تويتر": "انتهاكات سجون الإخوان المسلمين في محافظة مأرب، اسم الطفل : عبدالله المريدي ،العمر : 10 سنوات ، مكان الاعتقال : سجن إدارة أمن مأرب".
وأضاف: "مدة الاعتقال : شهرين، التهمة : محاولة الانقلاب على السلطات ،تم اعتقاله من جوار أحد المطاعم وهو يبحث عن وجبة عشاء".
وتعمل مليشيا حزب الإصلاح على تجنيد الأطفال؛ بهدف الزج بهم في مشروعات الفوضى والتخريب مستغلًا تحريصهم وحشوهم بأفكار حزبية مسمومة تصل لحد اعتناق الأفكار الإرهابية.
ويقوم حزب الإصلاح بتجنيد الأطفال في معسكرات مأرب في الجيش والقوات الخاصة، وكذلك القوات الخاصة في محافظة شبوة، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال في معسكر اللواء الخامس الذي يقوده سند امجلدة في مودية بأبين، فضلًا ن قيام القيادي الإخواني عبدالله الصبيحي بتجنيد أطفال في اللواء ٣٩، في شقرة.
وسبق أن كشفت مصادر "المشهد العربي" أنّ المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية في محافظة مأرب شكَّلت لواءً عسكريًّا، أسمته "الفرسان"، وتضم هذه الكتيبة أطفالًا تقل أعمارهم عن 17 عامًا.
وبيّنت صورٌ حصل عليها "المشهد العربي"، أطفالًا جنَّدتهم المليشيات الإخوانية في المعسكرات الحكومية، فيما يمثل انتهاكًا للمواثيق والقوانين الدولية التي تمنع تجنيد الأطفال والزج بهم في المواجهات العسكرية.
هذه الجريمة الإخوانية تحاكي انتهاكات عديدة مماثلة ارتكبتها المليشيات الحوثية، فيما يتعلق بتجنيد الأطفال، حيث قام هذا الفصيل الإرهابي الموالي لإيران بتجنيد أكثر من 23 ألف طفل على مدار سنوات الحرب الحوثية العبثية.