طبيب بارز في الكرة الإسبانية يقدم نصائح بشأن استئناف المنافسات ويتوقع ملامح مختلفة للعبة
قال طبيب بارز في كرة القدم الإسبانية إنه يجب تعقيم كل الكرات والملاعب عند استئناف المنافسات بعد فترة التوقف، بسبب وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأضاف رافاييل راموس رئيس رابطة أطباء فرق كرة القدم في إسبانيا، إن كرة القدم ستعود بشكل مختلف عندما تنتهي فترة التوقف الحالية غير المحددة.
وأوضح راموس في تصريحات لصحيفة "البايس" اليوم الأحد :"كل المواد المستخدمة، ومنها الملعب والكرات سيجرى تعقيمها قبل المباراة وبعدها وكذلك بين الشوطين."
وتابع "بذلك سيكون من الصعب انتقال العدوى خلال اللعب بكرة معقمة على ملعب معقم."
وذكر أنه قد تضطر الفرق لتطبيق استراتيجيات دفاعية وهجومية مختلفة في اللعب، طبقا للبروتوكولات المحددة للمباريات.
وقال راموس :"في البداية لن يكون هناك الاتصال الجسدي المعتاد بين اللاعبين. سنرى نوعا مختلفا من كرة القدم."
وأضاف :"كل شيء سيكون مختلفا شيئا ما. واللاعبون لن يقفوا أمام بعضهم البعض في أركان الملعب."
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الصحة الإسباني سلفادور إيلا إنه ربما يجب الانتظار لفترة أطول قبل عودة منافسات كرة القدم من جديد.
ويعمل الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني والمجلس الرياضي الإسباني على وضع خطة لاستئناف منافسات كرة القدم، المتوقفة لفترة غير محددة، وذلك عند الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة.
وطبقا للبروتوكول الذي قدمته رابطة الدوري الإسباني، يتم إخضاع كل لاعب لفحص فيروس كورونا، وهو ما قد يمثل مشكلة نظرا لأن إسبانيا لا تشهد وفرة في مستلزمات إجراء الاختبارات.
وقال وزير الصحة إيلا في مؤتمر صحفي :"لا يمكنني الآن أن أقول إنه من الممكن استئناف منافسات كرة القدم قبل الصيف، فهذا سيفتقد الحكمة من جانبي."
وأضاف "هناك تعليمات من وزارة الصحة تطبق على كل التجمعات بأنواعها، بما في ذلك كرة القدم الاحترافية. يجب وضع أي نوع من الاختبارات التشخيصية تحت تصرف الحكومات الإقليمية."
وسجلت إسبانيا أكثر من 22 ألف و900 حالة وفاة بسبب عدوى كوفيد-19 بينماوأكثر من 220 ألف إصابة، علما بأن معدل الإصابات اليومي بدأ في التراجع.
وتعتزم الحكومة الإسبانية تخفيف قيود الإغلاق العام اعتبارا من الثاني من أيار/مايو، حيث ستسمح للمواطنين بممارسة الرياضة في الخارج وبشكل فردي لمدة ساعة واحدة يوميا، وذلك بشرط استمرار تراجع معدل الإصابة.
