للجنوب قوات ودفاع جويّ
علاء حنش
- الجنوب والشمال.. حقائق ماثلة!
- لماذا عيدروس الزُبيدي ؟
- من 4 مايو 2017 وإلى 8 سبتمبر 2024.. ماذا جرى؟ وماذا تحقق؟ وماذا تبقى؟
- واحدية المصير وعلاقتها بذكرى استشهاد أسد أبين
إعلان القوات الجوية والدفاع الجوي في العاصمة الجنوبية عدن مساء يوم الثلاثاء 28 إبريل / نيسان 2020م تأييدها الكامل لإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي "الإدارة الذاتية للجنوب" مكسب كبير لا سيما انهُ جاء في هذه المرحلة التاريخية والمفصلية من عمر ثورتنا الجنوبية المجيدة.
كما انهُ يبرهن على مدى عظمة وقوة الخطوات التي قام بها المجلس الانتقالي الجنوبي، والتي لاقت ترحيبًا واسعًا من كافة أبناء الجنوب؛ وذلك لسبب رئيسي بسيط، هو المعاناة التي عاناها الجنوبيين إزاء ممارسات "نظام صنعاء" العنجهية تجاه أبناء الجنوب منذُ اليوم الأول لإعلان تلك الوحدة سيئة الصيت.. لذا فـ إعلان "الإدارة الذاتية للجنوب" كان بمثابة حلم للجنوبيين، والخروج من بودقة الهيمنة الشمالية على ثروات الجنوب طيلة السنوات الثلاثين الماضية.
وبالعودة إلى موضوعنا الرئيسي، والمرتكز على إعلان القوات الجوية والدفاع الجوي في العاصمة عدن تأييدها الكامل لإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي، فنقول أن ذلك يعطي قوة لقرار الانتقالي التاريخي؛ فامتلاك تأييد من قبِل القوات الجوية الجنوبية لهُ أهمية عسكرية وسياسية وجيوسياسية.
ومن جهة أخرى، نطالب الانتقالي الجنوبي بضرورة إيلاء القوات الجوية والدفاع الجوي الجنوبية الإهتمام والرعاية الكافيتين، والعمل على دعمها، وتمكينها لاستعادة بريقها الجنوبي المعروف منذُ القدم.. فـ إمتلاك قوات (جوية ودفاع جوي) مكسب عسكري على الأرض، وسياسي في أي مفاوضات قادمة، بإعتبار الجنوب يمتلك جيش مكتمل الأركان (بري، وبحري، وجوي).
كما أن الحاجة لقوات جوية جنوبية أصبحت مُلحة للغاية لمواجهة أي اعتداءات جوية قد تأتي من هنا أو هناك.