العنصرية تهدد تطلعات كيتسون اتحاد لاعبي الكرة في إنجلترا

واجهت مساعي ديف كيتسون لأن يصبح رئيسا لاتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في إنجلترا، معارضة من إيان رايت مهاجم آرسنال السابق.

ويسعى اللاعب السابق كيتسون لأن يحل محل جوردون تيلور الرئيس الحالي لاتحاد اللاعبين المحترفين والذي يتولى المنصب منذ 1981، قائلا إن رد فعل المنظمة إزاء أزمة فيروس كورونا كان "مثيرا للحرج".

لكن موقف كيتسون في مسألة العنصرية أصبح مثار تساؤلات عندما برز على السطح مجددا فيديو في 2018 قال فيه إن رغم عدم تسامحه مع العنصرية، فإن لاعبين مثل رحيم سترلينج (جناح مانشستر سيتي) "جعلوا أنفسهم أهدافا" بسبب الطريقة التي يظهرون بها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال رايت مهاجم إنجلترا السابق في حسابه على "تويتر": "انظروا إلى هذا الهراء. الشخص نفسه الآن يسعى لقيادة اتحاد اللاعبين المحترفين. كيف يمكن لاتحاد اللاعبين أن يدعي التعامل بجدية مع العنصرية عندما تكون هذه هي وجهة نظر أحد المرشحين؟"

وأضاف رايت ردا على تغريدة أخرى "إنه يلوم ضحية إهانة عنصرية ويقول إنه تسبب في ذلك لنفسه".

وقال سنجاي بنداري رئيس مجموعة (كيك إت أوت) المناهضة للعنصرية، إن تعليقات كيتسون لا تبعث على الثقة في تعامله مع اللاعبين السود.

وأبلغ صحيفة جارديان "أي شخص لديه طموح في قيادة اتحاد اللاعبين المحترفين في المستقبل يجب أن يضع في ذهنه مصلحة كل اللاعبين".

وأكمل "بالنظر إلى تعليقات ديف كيتسون السابقة، تساورني مخاوف عميقة حول قدرته على تمثيل اللاعبين السود. يجب أن يحظى بثقتهم وأنا أشك في ذلك".

ورد كيتسون قائلا في صحيفة جارديان "هدفي هو ضمان أن تعكس سياسات الاتحاد طموحات جميع أعضائه".

وأضاف كيتسون (40 عاما) الذي لعب لأندية عديدة منها ريدينج وستوك سيتي وبورتسموث وشيفيلد يونايتد "الأكثر أهمية أن يتضمن ذلك سياسة أكثر فعالية مناهضة للعنصرية".