تصريحات ترامب تقفز بأسهم وول ستريت
قفزت أسهم بورصة وول ستريت الأمريكية، الخميس عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعا الخميس إلى إشراك الصين في المحادثات المقبلة للحد من التسلح مع روسيا، وقال لنظيره الروسي فلاديمير بوتين إنهما بحاجة إلى تجنب "سباق تسلح مكلف".
وأضاف البيت الأبيض في بيان إن "الرئيس ترمب أكد من جديد أن الولايات المتحدة ملتزمة بالرقابة الفعالة على الأسلحة التي لا تشمل روسيا فحسب، بل الصين أيضاً، وتتطلع إلى إجراء محادثات مستقبلاً لتجنب سباق تسلح مكلف".
وأضاف أن ترامب وبوتين تحدثا هاتفيا وناقشا أيضا جائحة كورونا المستجد. وقال البيان إن "الرئيس ترمب كرر التأكيد على أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة لتوفير الرعاية للأميركيين وهي مستعدة أيضاً لتقديم المساعدة لأي دولة تحتاجها، بما في ذلك روسيا".
بدوره، قال الكرملين إن ترمب عرض على بوتين إرسال مساعدة طبية إلى موسكو من أجل دعم جهود مكافحة فيروس كورونا.
وقال الكرملين إن الرئيسين بحثا أيضاً أسواق النفط العالمية، حيث أبديا دعمهما لاتفاق الشهر الماضي بين أوبك والمنتجين من خارجها، والذي قالا إنه ساعد على استقرار أسعار الخام.
وسجلت تعاملات الخميس، ارتفاعاً بعد زيادة مفاجئة في الصادرات الصينية وارتفاع في أسعار النفط، مما زاد الآمال في تعافٍ اقتصادي أسرع.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 172.57 نقطة بما يعادل 0.73% ليصل إلى 23837.21 نقطة.
وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 29.84 نقطة أو 1.05% مسجلا 2878.26 نقطة.
وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 119.39 نقطة أو 1.35% إلى 8973.78 نقطة.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية، الخميس، أن الشحنات المتجهة إلى الخارج زادت 3.5% مقارنة بمستواها قبل عام، ما يمثل أول نمو إيجابي منذ ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. يأتي ذلك مقارنة بانخفاض متوقع بنسبة 15.7% في استطلاع للرأي أجرته رويترز وهبوط 6.6% في مارس/آذار الماضي.
واستقر الفائض التجاري للصين في تلك الفترة عند 45.34 مليار دولار مقارنة بفائض متوقع بقيمة 6.35 مليار دولار وفائض قدره 19.93 مليار دولار في مارس/آذار.
وأظهر التقرير الأسبوعي لطلبات إعانة البطالة الصادر عن وزارة العمل الأمريكية، الخميس، أن عدد الطلبات الجديدة المُعدل في ضوء العوامل الموسمية للحصول على إعانة البطالة الحكومية بلغ في المجمل 3.169 مليون في الأسبوع المنتهي في الثاني من مايو/أيار.
وسجل سوق العمل في القطاع الأمريكي الخاص انهيارا في أبريل/نيسان الماضي، بسبب إجراءات العزل الهادفة لاحتواء تفشي وباء كوفيد-19، مع خسارة 20 مليونا و236 ألف وظيفة، بحسب الدراسة الشهرية لمجموعة "آي دي بي" التي نشرت الأربعاء.