الصين ترد على أمريكا بشأن اتهاماتها حول فيروس كورونا

ردت الصين على مزاعم أمريكا بشأن فيروس كورونا ومحاولة تخليقه في مختبرات ووهان الصينية وإخفائها الحقائق، في مقالا مطولا فندت فيه ما وصفتها بأنها 24 "ادعاء غير منطقي" أطلقها بعض الساسة الأمريكيين البارزين بشأن تعامل الصين مع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقالت الخارجية الصينية، إن بعض السياسيين ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة لفقوا حديثا مزاعم وأكاذيب، بشكل أو آخر، من أجل إلقاء اللوم على الصين للتغطية على استجابة بلادهم غير المناسبة لمرض فيروس كورونا الجديد COVID-19

وأضافت الخارجية الصينية، أن هذه الإدعاءات تشمل الزعم بأن "COVID-19" فيروس صيني، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية أوضحت أن تسمية المرض لا ينبغي أن ترتبط ببلد ما أو مكان معين.

كما شددت على أن كون ووهان أول من يبلغ عن الفيروس لا يعني أن المدينة هي أصله، مشيرة إلى أنه في الواقع، لم يحدد أصل المرض حتى الآن.

وتابعت: "أن تتبع المصدر مسألة علمية جادة ينبغي أن تستند إلى العلم وينبغي دراستها من قبل العلماء والخبراء الطبيين.

وقالت الوزارة إن جميع الأدلة المتاحة تظهر أن الفيروس طبيعي في الأصل، وليس مخلقا، موضحة أن مختبر ووهان عبارة عن برنامج تعاون حكومي بين الصين وفرنسا وليس لدى المعهد القدرة على تصميم وتطوير فيروس تاجي جديد، ولا يوجد دليل على وجود تسريبات مسببة للأمراض أو إصابات بين العاملين في المعهد.

كما أشارت إلى أن "الصين اتخذت الإجراءات الأكثر صرامة في أقصر وقت ممكن، وأبقت إلى حد كبير الفيروس داخل ووهان. وتظهر الإحصاءات أن حالات قليلة جدا خرجت من الصين".