تعرف على أبرز ما ورد اليوم بالصحف العالمية

الثلاثاء 12 مايو 2020 15:42:00
 تعرف على أبرز ما ورد اليوم بالصحف العالمية

سلطت الصحف العالمية، اليوم الثلاثاء، الضوء على أبرز ما وقع بالساحة العالمية من أحداث هامة، وأهم الإحصائيات الجديدة لفيروس كورونا المستجد.

نعرض أهمها على النحو التالي:

شركات طيران تخالف القوانين

سلطت صحيفة "سي إن إن أون لاين" الضوء على عودة الحياة لقطاع الطيران جزئيًا بعد أسابيع من الإغلاق، مع وعد الشركات بالحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي من خلال إبقاء المقاعد الوسطى فارغة.

إلا أن الذين استقلوا طائرة تابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" من نيويورك إلى سان فرانسيسكو يوم السبت فوجئوا بأن كل المقاعد تقريبًا ممتلئة.

وأظهرت الصور التي نشرها أحد الركاب على "تويتر" العشرات من الركاب الذين يرتدون الأقنعة يجلسون بجانب بعضهم البعض دون وجود مسافة بينهما.

وكتب في سلسلة رسائل على "تويتر" في نهاية الأسبوع: "هذه هي المرة الأخيرة التي أسافر فيها جوًا لفترة طويلة جدًا"، مضيفًا أن الكثير من الركاب على متن الطائرة كانوا خائفين ومصدومين.

بيل غيتس نادم

تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن تعبير بيل غيتس عن ندمه لعدم بذل المزيد من الجهد لتحذير العالم من الوباء، فقبل 5 سنوات، حذر الملياردير من أن أكبر قاتل محتمل يواجهه العالم ليس الحرب، بل وباء.

وأنفق الملياردير مئات الملايين من الدولارات لإيجاد طرق أسرع لتطوير اللقاحات وإنشاء أنظمة تتبع الأمراض، وحث قادة العالم على بناء دفاعات وطنية ضد الأمراض المعدية الجديدة.

والآن قال غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت في مقابلة: "أتمنى لو فعلت المزيد للفت الانتباه إلى الخطر، أشعر بشعور رهيب، فالهدف الأساسي من الحديث عن الأمر هو تمكيننا من اتخاذ الإجراءات وتقليل الضرر".

في حياته المهنية الثانية كمحسن ورئيس مشارك لواحدة من أغنى المؤسسات المكرسة للصحة العالمية والتعليم الأمريكي، وضع غيتس (64 عاما)، نفسه في وسط المواجهة مع كوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من 283 ألف شخص ودمر الاقتصاد العالمي.

وتتكفل مؤسسة "بيل آند ميلندا غيتس" بنفقات البحث عن العلاج، وتعمل مع المديرين التنفيذيين للصناعات الدوائية والحكومات لإنتاج مليارات الجرعات من اللقاحات الواعدة أثناء اختبارها حتى يمكن توزيعها بمجرد موافقة الجهات التنظيمية عليها. وساعدت المؤسسة في حجز مساحة في مصنع تصنيع، حتى يمكن أن يبدأ إنتاج الأدوية الجديدة الأكثر فعالية بسرعة.

انتقادات واسعة لجونسون

ركزت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، على توجيه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بعد إلقائه خطابًا "غير واضح" حول تعليمات العودة إلى العمل.

وحذر الخبراء بوريس جونسون من أنه يضع عمال السوق المالية في خطر من خلال سعيه لإعادة موظفي التصنيع والبناء إلى العمل بحلول يوم الأربعاء.

وتم انتقاد رئيس الوزراء البريطاني من قِبل قادة العمل والنقابات لمحاولته إعادة الناس إلى العمل دون إتاحة الوقت لوضع ترتيبات لأماكن العمل الآمنة والمبادئ التوجيهية الجديدة لوسائل النقل العام.

وفي محاولة لزيادة الإنتاج في المصانع ومواقع البناء، نشر "ألوك شارما"، وزير الأعمال، يوم الاثنين توجيهات طال انتظارها حول كيفية جعل أماكن العمل أكثر أمانا، وقال التوجيه الجديد لثمانية قطاعات حول كيفية العمل خلال أزمة فيروس كورونا، إن معظم العمال لا يحتاجون إلى أي معدات حماية إضافية.

وبدلا من ذلك، نصحت بضرورة إدارة المخاطر من خلال التباعد الاجتماعي والنظافة والفرق الثابتة أو الشراكة، وتوفير أقنعة الوجه للعمال الرئيسيين مثل المهنيين الصحيين.

البرتغال وحقوق المواطنة للمهاجرين

وتناولت صحيفة "نيوز ويك" الأمريكية، منح البرتغال اللاجئين والمهاجرين، حقوق المواطنة في الأسابيع الأخيرة، بعد أن واجهت حكومة الولايات المتحدة رد فعل عنيف، فضلا عن الإجراءات القانونية، بسبب قرارها حرمان المهاجرين غير الواثقين من الاستفادة من حزمة التحفيز الأخيرة للفيروس التاجي والمقدرة بقيمة 2.2 تريليون دولار.

وفي حين واجهت الولايات المتحدة انتقادات بشأن سياساتها مما جعل من الصعب على المهاجرين الوصول إلى الدعم خلال الوباء، اتخذت دول أخرى خطوات في اتجاه مختلف تماما.

فعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، منحت البرتغال المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين الذين كانت حالاتهم معلقة، حقوق المواطنة المؤقتة في أعقاب الوباء.

تم اتخاذ القرار في مارس، حيث بدأ العالم في إدراك التأثير العالمي الكامل لتفشي الفيروس التاجي، حيث قررت البرتغال تمديد حقوق المواطنة إلى الأجانب الذين لديهم طلبات معلقة حتى 1 تموز/ يوليو على الأقل حتى يتمكنوا من الوصول إلى الرعاية الصحية والخدمات العامة الأخرى خلال أزمة الصحة العالمية.