3.5 مليون مواطن من الاتحاد الأوروبي يتقدمون بطلب للاستقرار في بريطانيا

تقدم أكثر من 3.5 مليون مواطن من الاتحاد الأوروبي، بطلب للاستقرار في بريطانيا، بموجب خطة تم إطلاقها في أعقاب استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

وأعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، عن أن هذا الإجمالي يقترب، من عدد المواطنين الأوروبيين الذي تم تقديره بأن يقيم في بريطانيا، عندما قرر الناخبون البريطانيون بفارق ضئيل مغادرة الاتحاد الأوروبي في يونيو عام 2016، ما يشير إلى أن عملية النزوح التي كان يتوقعها العديد من السياسيين والمعلقين الإعلاميين لم تحدث.

وأكدت وزارة الداخلية، أنه تم الوصول إلى مرحلة (5ر3 مليون) على مدار أكثر من عام حتى الموعد النهائي في 30 يونيو 2021، ما يجعله أكبر مشروع من نوعه في التاريخ البريطاني".

وصرح كيفن فوستر وزير الحدود والهجرة، أن "مواطني الاتحاد الأوروبي جزء من نسيج مجتمعنا".

وأضاف أنهم "أصدقاؤنا وعائلتنا وجيراننا، ما يثري ثقافتنا ومجتمعنا".

وأكد أن الحكومة تعتزم تقديم تغييرات على قواعد الهجرة البريطانية في البرلمان اليوم الخميس، بما في ذلك تغييرات على خطة التسوية بالاتحاد الأوروبي "لتوسيع النطاق ليشمل ضحايا العنف المنزلي أو الإساءات".

وأضاف أن "التغييرات فى القواعد تعني أيضا أن أفراد أسرة مواطنين بريطانيين أو مواطنين بريطانيين وأيرلنديين من أيرلندا الشمالية، سيتمكنون من التقدم بطلب للحصول على وضع قانوني بموجب خطة التسوية بالاتحاد الاوربي".

وكانت قد غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميا في 31 يناير الماضي.