أمريكا تعزز الإنفاق الأمني لمواجهة أزمة كورونا

الاثنين 18 مايو 2020 17:47:00
أمريكا تعزز الإنفاق الأمني لمواجهة أزمة كورونا

أعلنت الحكومة الفيدرالية، اليوم الاثنين، أنها عززت الإنفاق المتعلق بالأمن والشرطة، وأصدرت عقودا لشراء معدات مكافحة الشغب، استجابة لتفشي فيروس كورونا.

وقال موقع "إنترسبت"، إن الإقرارات المالية تظهر أن أوامر الشراء تشمل طلبات حصول على أصفاد للاستخدام مرة واحدة، وأقنعة غاز، وخوذ، وقفازات لمكافحة الشغب إلى جانب معدات حماية لإنفاذ القانون لرجال الشرطة الفيدرالية المكلفين بحماية مرافق الرعاية الصحية التابعة لوزارة شؤون المحاربين القدامى.

وأشار إلى أن السلطات عجلت أوامر الشراء بموجب تفويض خاص "استجابة لتفشي مرض كوفيد 19".

وأضاف أن وزارة شؤون المحاربين القدامى، التي تدير ما يقرب من 1500 مرفق رعاية صحية في جميع أنحاء البلاد، قامت بتمديد عقود خاصة لخدمات الأمن المتعلقة بفيروس كورونا.

وأفاد الموقع أن شركة "ريدكون سولوشنز جروب" (Redcon Solutions Group)، وهي شركة أمنية خاصة أسسها قدامى المحاربين في حرب العراق، حصلت على عقود تزيد قيمتها على 1.6 مليون دولار لتوفير حماية "لخدمات الحراسة الأمنية المرتبطة بفحص فيروس كورونا".

كما أبرمت الحكومة عقودا مماثلة لشركات الأمن الخاصة لحراسة منشآت وزارة شؤون المحاربين القدامى في سان فرانسيسكو، وولايات ومدن أخرى.

ولفت إلى أن العقود الأمنية المتزايدة ظهرت بعد فترة وجيزة من إشارة تقرير أصدره مؤخرا المفتش العام إلى زيادة في التغيب عن العمل بين موظفي وزارة شؤون المحاربين القدامى والنقص في شرطة الوزارة.

وأشار تقرير المفتش العام إلى أن هناك "إجهاد إضافي ناتج عن الحاجة إلى وجود إضافي للشرطة لإجراء فحوصات تتعلق بـ كوفيد-19 للمحاربين القدامى" في جميع المرافق الصحية التابعة للوزارة وأوصى بتوظيف خدمات أمنية بعقود.

وأوضح التقرير أن شرطة وزارة شؤون المحاربين القدامى، لم تكن مسلحة في السابق، حتى عام 2011، عندما بدأ البنتاجون في توفير المعدات العسكرية لقوات الشرطة في جميع أنحاء البلاد.

وقال موقع "ذي إنترسبت" العام الماضي، إنه "بين عامي 2005 و2014، أبرمت شرطة وزارة شؤون المحاربين القدامى عقودا بقيمة ملايين الدولارات لشراء الدروع الواقية للبدن والمواد الكيميائية ومعدات الرؤية الليلية وأسلحة أخرى ومعدات تكتيكية".

وسجلت الولايات المتحدة نحو 1.53 مليون إصابة، وأكثر من 90 ألفا و978 وفاة، بينما تعافى 346 ألفا و389 شخصا الإثنين.

ويكافح العالم الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الإثنين إلى 316 ألفا و953، وبلوغ عدد المصابين نحو 4.82 مليون شخص، بينما تعافى نحو 1.9 مليون شخص.