انطلاق أول مارثون لإنتخابات رئاسية تنافسية في بوروندي من عام 1993

انطلقت أول انتخابات رئاسية تنافسية في بوروندي، منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 1993.

وتوافد المواطنون، على لجان الاقتراع للتصويت فط العملية الانتخابية.

وكانت قد دعت مفوضية الانتخابات إلى تصويت سلمي على الرغم من العنف السياسي المتصاعد ووباء فيروس كورونا.

وذكرت رويترز أن الرئيس بيير نكورونزيزا، الذي واجهت حكومته اتهامات متكررة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، سيتنحى بعد 15 عاما في السلطة.

كما يخوض مرشح الحزب الحاكم وهو حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية-قوى الدفاع عن الديمقراطية، الجنرال المتقاعد إيفاريست ندايشيمي الانتخابات في مواجهة زعيم المعارضة أجاثون رواسا وخمسة آخرين.

ودعا رئيس مفوضية الانتخابات بيير كلافير كازيهيسي في تصريحات بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية، البورونديين إلى التصويت بكثافة وبصورة سلمية.

وناشد الناخبين بالمغادرة بعد الإدلاء بصوته، مؤكدا أنه لا يُسمح بالتجمعات بالقرب من مراكز الاقتراع.

وتهدف الانتخابات للتمهيد لأول انتقال ديمقراطي بعد 58 عاما من استقلال الدولة الفقيرة الواقعة في شرق أفريقيا، وذلك بعد انتقادات دولية واسعة لآخر انتخابات أجرتها في عام 2015 وفاز فيها نكورونزيزا بولاية ثالثة.