بـدعم الإدارة الذاتية.. السقطريون يتوحّدون ضد مؤامرة الإخوان
دعم شعبي جديد مُنِح لقرار الإدارة الذاتية ولفظ المؤامرة الإخوانية ضد محافظة أرخبيل سقطرى تجلّى فيما أعلنه مشايخ ووجهاء قبائل مركز قبهاتن تعبيرًا عن تكاتف مع القيادة السياسية في مواجهة المؤامرة الخبيثة التي يقودها المحافظ الإخواني رمزي محروس.
أعلن مشايخ ووجهاء قبائل مركز قبهاتن، تأييدهم المطلق لقرار المجلس الانتقالي الجنوبي فرض الإدارة الذاتية في الجنوب، وشددوا في بيان، على أن القرار قضى على مخطط تنظيم الإخوان الإرهابي، بإزاحة المظاهر المسلحة والنقاط العسكرية، وإيقاف سياسة الاختطافات التي فرضها المحافظ الإخواني رمزي محروس.
واعتبر البيان قبائل مركز قبهاتن، جنودا أوفياء للمجلس الانتقالي الجنوبي، ضمانا للأمن والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وتوجهت قبائل مركز قبهاتن، بالشكر والعرفان إلى دولة الإمارات العربية، على موقفها الداعم لأهالي سقطرى، في جميع مناحي الحياة، رغم وقوف السلطة الإخوانية في المحافظة ضدها.
وطلبت القبائل من التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، تقديم قتلة أبنائهم إلى المحاكمة.
وأدانت محاولات الوقيعة وإشعال الفتنة بين أبناء المهرة وسقطرى، والتحريض على الاقتتال بين أبناء المحافظتين.
ودعت قائد قوات الواجب ٨٠٨ بالتحالف العربي في سقطرى، إلى حماية أهالي سقطرى، من انتهاكات ومخططات تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأصبحت محافظة أرخبيل سقطرى مسرحًا للإرهاب المتصاعد من قِبل المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية.
وقبل أيام، منعت مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، رسو باخرة إماراتية تحمل مساعدات ومشتقات نفطية، لتزويد محطات الكهرباء في المحافظة.
وأشارت إلى أنّ محافظة سقطرى دخلت في ظلام دامس بسبب تلك السياسات الانتقامية بعد أشهر من الخدمة المستمرة.
الاعتداءات الإخوانية في سقطرى تتنوع بين اختطاف مسؤولين جنوبيين وناشطين حقوقيين بالإضافة إلى مواطنين جنوبيين فضلًا عن صناعة أزمات حياتية أمامهم، بالإضافة إلى تعميق الاحتلال الإخواني للأرخبيل.
محافظة سقطرى تدفع ثمن مخطط إرهابي تنفذه المليشيات الإخوانية بقيادة المحافظ رمزي محروس.
وتتعرّض سقطرى لمؤامرة إخوانية يُنفِّذها المحافظ رمزي محروس، الذي يعمل على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.
لا يقتصر الأمر على الصعيد الإداري، بل يتطرّق الأمر إلى مؤامرة عسكرية تنفذها المليشيات الإخوانية المحتلة للمحافظة التي تستهدف المواطنين بشكل مباشر، وتعمل على تقوية نفوذ حزب الإصلاح في أرض المحافظة الجنوبية.
خدميًّا أيضًا، فإنّ السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى لا تُعير أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل وتتعمَّد افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على شعب الجنوب، في وقتٍ يُكثِّف فيه ممارسات تمكين الإخوان.
وكان مشائخ وأعيان محافظة سقطرى من جميع المناطق والمدن، قد طالبوا - في وقتٍ سابق- بإقالة المحافظ الإخواني رمزي محروس، تجنبًا لارتكابه مزيدًا من الأخطاء الكارثية بحق سقطرى وأهلها، مؤكدين رفضهم المشاريع المشبوهة لجماعة الإخوان.
وأكدوا، في بيان مهم أصدروه خلال الاجتماع، ضرورة إنهاء حالة عدم الاستقرار والتوتر الأمني بالمحافظة من خلال إزاحة النقاط العسكرية المليشياوية، وإسناد الحماية الأمنية لرجال الشرطة والأمن العام.
وشدّد المجتمعون على أهمية قيام الجهات القانونية والقضائية بمهامها وممارسة دورها، والاحتكام إليها في تطبيق القانون، وترسيخ العدالة الاجتماعية، وصيانة الحقوق العامة والخاصة. واستنكروا عمليات الاختطاف والتقطع، وطالبوا بالإفراج عن المختطفين فورًا.
وعبّر المجتمعون عن إدانتهم عملية إطلاق النار التي تعرض لها كل من السلطان علي بن عيسى بن عفرار وناظم مبارك بن قبلان رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة في حادثتين منفصلتين بحديبو.
ودعا البيان إلى نبذ المظاهر المسلحة واستخدام أساليب القوة والعنف، والعمل على إحلال السلام والتسامح، والاتجاه نحو محاربة الوباء القاتل "كورونا" والتوعية بمخاطره.