إسبانيا تقرر تخفيف إجرائات كورونا وتفتح السياحة في يوليو
أعلنت الحكومة الإسبانية، السبت، أن بلاده ستعيد فتح حدودها أمام السائحين في يوليو وتستأنف الدوري الممتاز لكرة القدم في يونيو، في مرحلة جديدة لتخفيف أحد أشد قيود العزل العام في العالم لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
تزامنت تصريحات سانتشيث مع دعوات حزب فوكس لاستقالته بسبب تأثير إجراءات العزل العام على الاقتصاد. ودعا الحزب لاحتجاجات في شتى مدن إسبانيا اجتذبت آلافا بالسيارات التي أطلقت أبواقها وبالدراجات النارية.
وقال سانتشيث في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون "من يوليو، سنستأنف السياحة الخارجية في ظروف آمنة. سنضمن عدم تعرض السياح لأي مخاطر وعدم جلبهم أي مخاطر". ولم يقدم تفاصيل.
ويسهم الزائرون الأجانب بحوالي ثُمن الناتج الاقتصادي لإسبانيا. وأغلقت القيود الحكومية كل شيء تقريبا من الفنادق والحانات والمطاعم إلى الشواطئ والمتنزهات مع بدء موسم السياحة.
وزاد عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا 48 حالة اليوم السبت مما يرفع إجمالي الوفيات إلى 28678، في سابع يوم على التوالي يشهد تراجعا في حالات الوفاة لأقل من 100. بينما زاد عدد حالات الإصابة إلى 235290.
وفقد نحو مليون نسمة وظائفهم في مارس وحده عندما بدأت الإجراءات، وتوقع بنك إسبانيا المركزي أن ينكمش الاقتصاد بنسبة تصل إلى 12 في المئة هذا العام.
وطالب المحتجون باستقالة سانتشيث ونائبه بابلو إيجليسياس بسبب أسلوب تعاملهما مع أزمة الكورونا وبسبب تأثيرها على الاقتصاد.