صحيفة سعودية: حراك يمني لإنهاء الانقلاب وتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية
الأحد 21 يناير 2018 08:18:34
ذكرت مصادر يمنية، أن التحركات الدبلوماسية للحكومة اليمنية، تهدف إلى توحيد المجتمع الدولي وإنجاح التصويت على مشروع قرار دولي مرتقب الشهر القادم يصنف الحوثيين جماعة إرهابية، ويضع كبار قياداتها على رأس قوائم المطلوبين بجرائم الإبادة.
وفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية، فإن هذه المواقف التي وصفها مراقبون يمنيون بـ"الإيجابية والمشجعة"، لإنهاء سنوات من الخلافات والفرقة والتمزق بين الأفرقاء اليمنيين لمواجهة الإرهاب الحوثي.
وتشهد الأروقة السياسية اليمنية حوارات سرية بين مختلف القوى السياسية للاتفاق على تحالف وطني لمواجهة الانقلاب، وبحث مستقبل الشراكة بين مختلف الأحزاب والقوى والمكونات السياسية.
في غضون ذلك، هددت الميليشيا الإرهابية، برلمانيين في صنعاء بتصفية عائلاتهم حال استجابتهم لدعوة السلطات الشرعية بالتوجه إلى عدن لعقد جلسة برلمانية في فبراير (شباط) المقبل.
وأوضح مصدر برلماني أن لقاءات بين قيادات حوثية وبرلمانيين الأسبوع الماضي عقدت في صنعاء، هدد خلالها نائب رئيس البرلمان الانقلابي عبدالسلام هشول، بمعاقبة كل من يستجيب لدعوة الشرعية.
وأشار المصدر إلى أن عدداً من الأعضاء احتجوا على تلك التهديدات باستثناء رئيس البرلمان يحيى الراعي، الذي بدا متواطئاً وخائفاً، وكشف أن أحد أعضاء البرلمان أبلغ الحاضرين بأن الميليشيات اختطفت 14 شخصاً من حراسته وعائلته، وما يزال مصيرهم مجهولاً.
وتشهد الأروقة السياسية اليمنية حوارات سرية بين مختلف القوى السياسية للاتفاق على تحالف وطني لمواجهة الانقلاب، وبحث مستقبل الشراكة بين مختلف الأحزاب والقوى والمكونات السياسية.
في غضون ذلك، هددت الميليشيا الإرهابية، برلمانيين في صنعاء بتصفية عائلاتهم حال استجابتهم لدعوة السلطات الشرعية بالتوجه إلى عدن لعقد جلسة برلمانية في فبراير (شباط) المقبل.
وأوضح مصدر برلماني أن لقاءات بين قيادات حوثية وبرلمانيين الأسبوع الماضي عقدت في صنعاء، هدد خلالها نائب رئيس البرلمان الانقلابي عبدالسلام هشول، بمعاقبة كل من يستجيب لدعوة الشرعية.
وأشار المصدر إلى أن عدداً من الأعضاء احتجوا على تلك التهديدات باستثناء رئيس البرلمان يحيى الراعي، الذي بدا متواطئاً وخائفاً، وكشف أن أحد أعضاء البرلمان أبلغ الحاضرين بأن الميليشيات اختطفت 14 شخصاً من حراسته وعائلته، وما يزال مصيرهم مجهولاً.