الذهب يتعافى بعد الدعم المالي المقدم من الدول لتخفيف التداعيات السلبية لجائحة كورونا
أثرت تداعيات جائحة فيروس كورونا السلبية على المعدن النفيس، حيث شهدت أسواق النفط تباين في الفترة الأخيرة بين الصعود والهبوط، وارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس، بعد أن لامست أدنى مستوى في أسبوعين في الجلسة السابقة بفعل تصاعد الخلاف بين واشنطن وبكين بشأن هونج كونج.
و تلقت أسعار الذهب الدعم أيضا من ضخ بنوك مركزية وحكومات لأموال لتخفيف تداعيات جائحة كورونا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6 في المائة إلى 1718.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفض إلى 1693.22 دولار للأوقية أمس قبل أن يقلص خسائره. وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.4 في المائة إلى 1717.70 دولار للأوقية.
ومن شأن العلاقات الآخذة في التدهور بين أكبر اقتصادين في العالم أن تعرقل الأنشطة الاقتصادية العالمية التي تتعرض لضغوط هائلة بالفعل بسبب أزمة كورونا.
وقال مايكل مكارثي كبير استراتيجيي السوق في سي.إم.سي ماركتس "لدى أمريكا والصين خلافات على عدة أصعدة. هناك التجارة وهناك التحقيق في فيروس كورونا والآن هناك الخلاف بشأن هونج كونج".
وقال جون شارما الخبير الاقتصادي لدى بنك أستراليا الوطني "من المرجح أن الولايات المتحدة سترد على قوانين الأمن الجديدة في هونج كونج .. ضعف الاقتصادات واستمرار انخفاض أسعار الفائدة يدعمان أيضا أسعار الذهب".
ووافقت اليابان على حزمة تحفيز جديدة قيمتها 1.1 تريليون دولار بينما كشف الاتحاد الأوروبي عن حزمة بقيمة 750 مليار يورو. وعادة تدعم إجراءات التحفيز الكبرى الذهب الذي يعتبر تحوطا في مواجهة التضخم وانخفاض العملة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفع البلاديوم 1.8 في المائة إلى 1970.79 دولار للأوقية وصعد البلاتين 2.1 في المائة إلى 836.46 دولار للأوقية واستقرت الفضة عند 17.29 دولار.