شقيق الشهيد الاماراتي: دماء أخي لن تزيدنا إلا إصراراً وثباتاً لنصرة الحق
اكد أحمد محمد بن الحماد، الأخ الأكبر للشهيد العريف الأول عبدالله محمد أحمد بن حماد الدهماني الذي استشهد خلال مشاركته في عملية "إعادة الأمل" مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، أن "شهادة شقيقي وسام شرف وعزة للعائلة، ودمائه لن تزيدنا إلا إصراراً وثباتاً للمضي في طريق المجد لنصرة الحق".
ولفت أحمد محمد إلى أن شهادة شقيقه حققت حلمه بالانضمام إلى قافلة الشهداء الإماراتيين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل إعلاء كلمة الحق ونصرة المظلوم وطاعة ولي الأمر.
تلبية نداء الوطن
وأكد أحمد محمد أن جميع أفراد عائلتهم رهن الإشارة، لتلبية نداء الوطن ورفعته، والدفاع عن مكتسباته وإنجازاته، وحماية أمنه واستقراره، وأن شهادة عبدالله "لن تزيدنا إلا إصراراً وثباتاً على صون وصيته حفاظاً على الإمارات الغالية".
وقال محمد أحمد: "الشهيد عبدالله الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، متزوج وله 4 أبناء، ولدين وبنتين وهو من عائلة مكونة من 8 أخوة ذكور وبنت واحدة، والده متوفى ووالدته على قيد الحياة، وهي مريضة وحالتها الصحية غير مستقرة".
وأوضح محمد أحمد أن الشهيد كان محباً جداً، وكريم جداً فضلاً عن أخلاقة العالية، مضيفاً أن وآخر تواصل معه كان عصر اليوم الإثنين، حيث اتصل ليطمئن على صحة والدته وكان متفائلاً جداً، مضيفاً أن أحمد الشهيد كان بشوش الوجه، شهماً وشجاعاً ويحب مساعدة الآخرين.