تحرير 5 من قرى مديرية المخاء
الجيش اليمني يسيطر بإسناد إماراتي علـى 3 مناطق في «حيس»
مقاتلون من قوات التحالف في مأرب. رويترز
تمكنت قوات الجيش اليمني، بمساندة القوات المسلحة الإماراتية، من السيطرة على مناطق عدة على تخوم مديرية حيس، بينها مخازن التموين التابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية، كما تمكن من تحرير خمس من قرى مديرية المخاء، فيما تمكنت تشكيلات من قوات البحرية اليمنية بمساندة التحالف من إفشال مخطط إيراني في سواحل ميدي.
وفي التفاصيل، شهدت جبهات الساحل الغربي، التابعة لمحافظة الحديدة، عمليات عسكرية نوعية لقوات الجيش، بمساندة ميدانية من القوات الإماراتية الخاصة، تمكنت خلالها من السيطرة على عدد من المناطق والمزارع الواسعة في منطقتي الهامد والشاذلية، اللتين تم تحريرهما بالكامل من قبل قوات الجيش، بقيادة الشيخ حسن علي دوبلة، قائد مقاومة مديرية حيس، وفقاً لمصادر ميدانية، مؤكدة سيطرة الجيش على منطقة الكديحة وقرية المشقر وقرية القوادر غرب النجيبة، التي بتحريرها تكون مناطق شرق حيس محررة بالكامل.
ووفقاً للمصادر، فإن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على مخازن التموين، التابعة للميليشيات في منطقة النجيبة على مشارف مدينة حيس، بعد تنفيذها عملية نوعية بمساندة القوات الإماراتية، أدت إلى مقتل 16 من عناصر الحوثي، وإصابة آخرين، والاستيلاء على تلك المخازن التي تم فتحها أمام سكان المنطقة ممن يعانون الجوع نتيجة الحوثيين، ما خلف فرحة كبيرة وارتياحاً واسعاً في أوساط السكان، الذين عبروا عن سعادتهم بتحريرهم من الميليشيات، وإمدادهم بالغذاء للبقاء على قيد الحياة.
وتمكن الجيش الوطني، وبدعم من التحالف العربي صباح اليوم، من تحرير قرى الهامد والشاذلية المشقر والكديحة والنجيبة ومزارع الرمة التابعة لمديرية المخاء بمحافظة تعز، في عملية التفاف ناجحة لأبطال الجيش الوطني والمقاومة.
وقال مصدر عسكري إن الجيش والمقاومة الشعبية، دحرا الميليشيات الانقلابية، في معارك عنيفة، بهدف تأمين خط المخاء الخوخة وطريق حيس شرقاً.
وأسفر الهجوم عن مقتل العشرات من عناصر الميليشيات الانقلابية.
وفي ميدي بمحافظة حجة، أكدت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة تمكن قوات الجيش، بمساندة قوات التحالف البحرية، من إفشال مخطط إيراني لزراعة مئات الألغام البحرية في مناطق عدة قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر، واشتبكت مع ثلاثة زوارق بحرية تابعة لميلشيات الحوثي، على متنها عناصر من الحرس الثوري الإيراني، وعناصر حوثية خلفت خمسة قتلى في صفوف الخبراء الإيرانيين.
وفي العاصمة صنعاء، كشفت مصادر مطلعة عن مصرع جنرال من الحرس الثوري الإيراني، في عملية نوعية لمقاومة العاصمة، أثناء وجوده مع قيادي حوثي بضواحي العاصمة، قتل هو الآخر في العملية التي تعد الرابعة للمقاومة داخل العاصمة في أقل من 10 أيام.
وتشهد صنعاء انتشاراً غير مسبوق لعناصر إيرانية، بينهم فتيات بالزي الإيراني يتجولن في شوارع المدينة، ويرتدن معسكرات ومراكز تدريب منتشرة في المدينة، إلى جانب وجودهن في عدد من الجمعيات التابعة للميليشيات ذات النشاطات المشبوهة.
من جانبها، تمكنت المقاومة، بمديرية ذي ناعم، من أسر قائد التوجيه المعنوي في صفوف الميليشيات بمحافظة البيضاء، القيادي الحوثي ماجد علي حسين الأسعدي، المُكنى بـ«أبو زيد الأسعدي».