التوقيع على اتفاقية مشروع إعادة تأهيل الطرق الواصلة إلى ميناء عدن

وقع اليمن والسعودية أمس الأربعاء في الرياض، على مشروع إعادة تأهيل الطرق وتطوير بنيتها التحتية في اليمن، كأول عقود للخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن بتكلفة تبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي، وسيتم البدء بتنفيذه خلال الأسابيع القليلة القادمة.

ووقع المشروع من جانب اليمن وزير الأشغال العامة والطرق معين عبدالملك، فيما وقع من الجانب السعودي سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر.

وقال الوزير عبد الملك في مؤتمر صحفي عقب التوقيع، إن المشروع يهدف إلى تقليل تكلفة نقل البضائع والمساعدات الإغاثية والإنسانية إلى كافة المحافظات دون استثناء. وأشار إلى أن اتفاقية إعادة تأهيل وإصلاح الطرق ستبدأ تمهيداً من وسط اليمن وحتى ميناء عدن وسيسهل نقل المواد الإغاثية والتجارية والحركة الإنسانية ويمنح فرص عمل واسعة لعدد من المدن والمقاولات والوظائف المباشرة.

وأوضح أن المشروع يهدف إلى إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى كافة أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات، وكذا إعادة تأهيل الطريق الذي يربط بين وسط اليمن والعاصمة المؤقتة عدن لتسهيل نقل البضائع والمساعدات الإغاثية. وأكد الوزير أن ميناء عدن هو الميناء الرئيسي في اليمن وسيكون له دور كبير في نقل البضائع بعد تأهيل الطرق.

وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد أكد في رسالة شكر إلى التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن المشروع الشامل الذي أعلن عنه التحالف الاثنين الماضي، سيتضمن تطوير ورفع جاهزية موانئ عدن والمخا والمكلا لاستقبال احتياجات الشعب اليمني من المشتقات النفطية والإغاثة الإنسانية والاحتياجات الغذائية، والذي سيخلق آلافاً من فرص العمل في مختلف القطاعات.