الزُبيدي يبحث مع مسؤولين ألمان جهود دفع عملية السلام
جدد الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الانتقالي والشرعية اليمنية بموجب "اتفاق الرياض" وبشكل عاجل، تتولى مهام معالجة الملفات التي تمس حياة المواطنين، وكذلك متابعة تنفيذ أية اتفاقات أخرى.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الزُبيدي، اليوم الخميس، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، مسؤولين من بعثة جمهورية ألمانيا الاتحادية، على رأسهم نائب السفير يان كروسر.
ناقش اللقاء الملف السياسي والعسكري والتداعيات الناتجة عن الأزمة الإنسانية وانتشار فيروس كورونا المستجد.
وثمّن الرئيس الزُبيدي جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة الرامية لإحلال السلام، مؤكدا ضرورة القبول بمبدأ الشراكة، وأن محاولة الشرعية التهرب من هذا المبدأ لن تفيد نفعا، مشيرا إلى الاعتداءات التي تمارسها الجماعات الإرهابية في أبين.
وأكد الرئيس الزُبيدي دعم المجلس عملية السلام الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص مارتن غريفيث، واستعداد المجلس للمشاركة في العملية بشكل فاعل، مشيرا إلى استحالة وجود حل بدون تمثيل حقيقي وكامل للجنوب على طاولة المفاوضات.
وأكد يان كروسر موقف بلاده المرحب بأي حلول تتم عبر الوسائل السلمية، مثمنا موقف المجلس المتمثل في رغبته بالحوار والسلام.
ولفت إلى دعم بلاده الجهود الإنسانية، واتفاق الرياض، وضرورة إيجاد حل عاجل لكافة الملفات العالقة.
حضر اللقاء الوفد التفاوضي المرافق لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
