مليشيا الإخوان تنقلب على اتفاق سحب نقاطها من حديبو
حملت قيادة اللواء الأول مشاة بحري بالقوات المسلحة الجنوبية، مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، المسؤولية عن إفشال الاتفاق الموقع في مقر قيادة قوات الواجب 808، أمس الأول.
وقالت في بيان، منذ قليل، إنها وقعت على الاتفاق من جانبها بحسن نية، لتجنب أي مواجهات وإراقة الدماء.
وأضافت أن توقيع الاتفاق جاء بعد نقاشات طويلة، رغم توقعات باستغلال المليشيات الإخوانية الإرهابية الاتفاق لكسب المزيد من الوقت للتحشيد والتسليح.
وأوضحت أن المليشيا الإرهابية، التابعة لحكومة الشرعية أفشلت الاتفاق قبل أن يجف حبره، بتحريك ستة أطقم مسلحة، إلى مواقع مختلفة داخل حديبو وخارجها.
ولفتت إلى لجوء عناصر مليشيا تنظيم الإخوان الإرهابي، إلى تغيير مواقع النقاط من الشارع الرئيسي إلى شوارع خلفية بعيدة عن الأنظار، لإيهام قيادة قوات الواجب 808، بإزالة النقاط.
وتابعت: "اكتشفنا طلوع مجموعة من أفرادهم إلى جبال حيبق من تجاه سيلة المحفر والزراعة للاختباء من الملاحقة وإلقاء القبض عليهم حسب الاتفاق".
وأشارت قيادة اللواء الأول مشاة بحري، إلى تخطيط المليشيا الإخوانية للتحايل على القوات الجنوبية لإعادتها إلى مواقعها، لإفساح الطريق للمليشيا للعودة إلى قطع الطرق من جديد وممارسة البلطجة والإرهاب.
وختمت بقولها إن: "أفعالهم الخبيثة أفشلت الاتفاق، وبذلك يتحملون المسؤولية عن كل قطرة دماء تراق، لأنه لا يعقل استمرار عصابات إرهابية في تهديد حياة المواطنين في سقطرى".
