تراجع أسهم بورصة وول ستريت بفعل تخوفات من تفشي موجة الفيروس الثانية
أغلقت بورصة وول ستريت تداولات الجمعة، على تراجع حيث انهى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 تعاملاته منخفضاً بعد جلسة متقلبة في ظل وضع المستثمرين في الحسبان تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19، وإعلان أبل عن إغلاق متاجر جديدة، وذلك في مواجهة تحفيز متوقع واستمرار التعافي الاقتصادي.
وفي نهاية المطاف، نزل ستاندرد اند بورز 500 شأنه شأن مؤشر الأسهم القيادية داو، بينما أغلق ناسداك الذي تشكل أسهم التكنولوجيا ثقلا عليه على زيادة طفيفة.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 208.64 نقطة، بما يعادل 0.8%، إلى 25871.46 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 متراجعا 17.53 نقطة، أو 0.56%، إلى 3097.81 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 3.07 نقطة، أو 0.03%، إلى 9946.12 نقطة.
وفي تصريحات تعزز موقفه الحذر في الآونة الأخيرة، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول اليوم الجمعة إن تعافي الاقتصاد الأمريكي من جائحة فيروس كورونا المستجد ستكون صعبة، وإنه لن يكون عناك إصلاح سريع.
وأضاف باول في تصريحات استهل بها مناقشة عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة مع قيادات محلية في يانجستاون بأوهايو بشأن بناء قوة عمل متينة "سوف نخرج من هذا مجددا، لكن الأمر سيتطلب وقتا وعملا، سيكون الطريق أمامنا صعبا".
وتابع "فُقدت أرواح وسبلا للعيش، وتلوح في الأفق ضبابية كبيرة".
كان باول قد شدد في ظهورين منفصلين أمام مشرعين بالكونجرس الأمريكي في وقت سابق هذا الأسبوع على أن الولايات المتحدة تواجه طريقا طويلا للتعافي بشكل عام بالرغم من بيانات اقتصادية مشجعة في الآونة الأخيرة بشأن زيادة الوظائف والإنفاق الاستهلاكي.