هذا ما صنعته أيديكم لا تبكون !

كانوا وزراء ومحافظين يرفعون رأس هادي والتحالف بصدقهم وصدق رجالهم على الأرض، قلتوا تقضوا على مستقبلهم السياسي وتنهوا قضيتهم الى الابد من خلال اقالتهم والحرب الاعلامية عليهم لتشويه صورتهم !

ونتيجة هذا العبث تم تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي بات من اقوى المكونات السياسية في البلد شعبيا وعسكريا وتنظيميا وفقط خلال ثلاث سنوات، اضافة الى تمتعه بعلاقات وشراكة محلية اقليمية دولية .

ذوقوا ما عملت ايديكم والقادم اشد عليكم، ومن حفر حفرة لأخيه وقع في قعرها !

المهم صدقوا صبيان الاصلاح والمتنفذين الذين يديرون الشرعية !

قدها باينة من العنوان من خطيب ساحة الى مدير مكتب رئاسة لبلد يعيش اوضاع صعبة ومعقدة وتجاذبات محلية واقليمية ودولية، وحول الشرعية الى غنيمة له ولحزبه والمقربين والاصدقاء ..

ودائما الحق ينتصر، واللف والدوران والحيلة والابتزاز مصيرها الفشل والخزي والعار .