الجيش والمقاومة الجنوبية يحققان انتصارات جديدة في جبهة حمالة المحاذية لتعز

تمكن ابطال قوات اللواء الثاني حزم والمقاومة استعادة سلسلة جبال شيفان والكسرى بجبهة حمالة بكرش شمال شرق لحج صباح اليوم. 

وقال الناطق الإعلامي للمنطقة العسكرية الرابعة في تصريح  النقيب ، محمد النقيب " أن ابطال الجيش الوطني التابع للواء الثاني حزم  والمقاومة تمكنوا من السيطرة بعد معارك عنيفة خاضوها مع المليشيات الإنقلابية من استعادة جبال شيفان الاستراتيجية ٠ 

وأشار أن استعادة السلسلة الجبلية التي تربط الخط الرئيسي الرابط بين كرش ومنطقة الشريحة تمثل أهمية استراتيجية في تغير مسار المعارك ضد المليشيات الحوثية الايرانية التي تتكبد خسائر في الأرواح البشرية والمادية في جبهات القتال ٠ 

لافتا أن  التقدم الملحوظ الذي يحرزه ابطال اللواء الثاني حزم والمقاومة   تاتي في اطار الانتصارات التي تحققها المنطقة العسكرية الرابعة وكل ابطال الجيش الوطني بمختلف الجبهات من أجل القضاء على الإنقلاب واستعادة الشرعية  ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس رئيس الجمهورية وبدعم من قيادات دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة .

 وقال قائد جبهة حمالة في تصريح العقيد محمد فريد أن ما تحقق من تقدم يأتي في إطار هجمة نوعية تم التخطيط لها من قبل ابطال الجيش الوطني والمقاومة،  الذين اذاقوا المليشيات الإنقلابية هزائم متلاحقة خلال الأيام الماضية ،  معبرا عن شكره وتقديره لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة ممثلة باللواء فضل حسن العمري الذي يتابع مسار العمليات القتالية بشكل مستمر. 

واكد ان الجيش والمقاومة باتا على مشارف الخط العام الرابط بين لحج ومسيطرة عليه ناريا .

وكان  ابطال الجيش الوطني والمقاومة قد تمكنوا مطلع الاسبوع الجاري من تحرير منطقة الحويمي وجبل خداش الاستراتيجي بكرش شمال محافظة لحج. 

واسفرت العملية تلك عن السيطرة على عدد من المواقع العسكرية الهامة في المرتفعات الجبلية المطلة على الشريجة منها جبل خداش الاستراتيجي ومرتفع النبع ومنطقة الحويمي والمشجورة .

وبحسب مصدر في الجيش الوطني ؛افاد انهم بأنهم غنموا عتاد من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة منها رشاشات ديشكا كانت مليشيا الحوثي تستهدف به المدنيين في كرش ؛ مضيفا ان عناصر المليشيا الحوثية الايرانية قد ولت هاربة تجر اذيال الهزيمة. 

وكانت مليشا الحوثي الايرانية قد عملت على تفخيف الطريق الرابط بين لحج وتعز عبر اجراء حفريات وانفاق،  وعملت على زرع العبوات الناسفة محلية الصنع في جانبي الطريق ، عوضا عن زراعتها العشرات من شبكات الالغام الفردية على حافات الطرق الفرعية الرابطة والرئيسية والمرتفعات الجبلية والاودية التي كانت تحت سيطرتها شمال كرش بلحج.